أعلنت شركة فايسبوك الاثنين الماضي، أنها ستمنع مواقع الأخبار المزيفة من كسب المال من خلال الدعايات، وفرضت قيوداً على استخدام شبكة الدعاية لقطع الأخبار الوهمية. وقال الناطق باسم فايسبوك، أن الأخبار الوهمية ستقع تحت مظلة المواقع المضللة وغير القانونية، مضيفاً أنه تم تطوير السياسة للكشف عن الأخبار الكاذبة، حيث سيقوم الفريق بفحص الناشرين ومراقبتهم للتأكد من التزامهم، وفق موقع "تايم". وأعلنت تويتر إطلاق أداة جديدة تسمح لمستخدميها بمكافحة أفضل، للتحرش والتجاوزات السلوكية عبر هذه الشبكة الأميركية للتواصل الاجتماعي، مشيرة في بيان، إلى أن مستوى التجاوزات والتهديدات والتحرش الذي لاحظناه على الإنترنت، زاد في شكل كبير خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف الموقع خاصية تحمل اسم "ميوت"، تسمح بوقف الحسابات العائدة الى مستخدمين يبعثون برسائل غير ملائمة، كذلك يسمح بالإبلاغ عن تجاوزات تطاول مستخدمين آخرين. وقالت الشبكة: "سنسمح لكم بحظر كلمات مفاتيح وجمل وحتى محادثات بأكملها لا تودون الحصول على أي تنبيهات عنها"، موضحة أن هذه الأداة ستصبح متاحة في الأيام القليلة المقبلة. وفي سياق متصل، أوضحت شركة غوغل أمس، أيضاً، أنها ستعمل على تقييد وضع الإعلانات، في وقت تتزايد المخاوف من انتشار المعلومات غير الدقيقة على الإنترنت.