أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، ثمانية أقمار اصطناعية صغيرة جداً مصمّمة لتحسين دقة توقّع العواصف المدارية والأعاصير وقياس قوتها، بعد تأجيلين سابقين بسبب أعطال تقنية. وانطلقت الأقمار الثمانية محمولة بصاروخ "بيغاسوس" من تصميم شركة "أوربيتال إيه تي كاي" الأميركية الخاصة. وبعد أقل من 15 دقيقة على الإقلاع، وضعت الأقمار الثمانية في مدار الأرض على ارتفاع 500 ألف متر عن سطحها فوق خط الاستواء، حيث تتشكل معظم العواصف المدارية والأعاصير. وتبلغ نفقات هذا البرنامج 157 مليون دولار، وهو يتيح قياس سرعة الرياح فوق المحيطات، ما يمكن العلماء من تحسين الدقة في توقع الأعاصير. ويزن كل من هذه الاقمار 64 كيلوغراماً فقط، وهي تقدّم للعلماء معلومات مهمة جداً تتيح لهم معرفة ما إن كانت العواصف تشتد أو تهدأ، وهي معلومات لم يكن ممكناً الحصول عليها قبل هذه الأقمار الجديدة. ويقدر العمر الافتراضي لهذه الأقمار، خمس سنوات على الأقل.