شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على إغلاق المساجد بعد كل صلاة، كما شددت على الأئمة والخطباء والمؤذنين بالتذكير المستمر خلال الخطب بنعمة الأمن والأمان والاتعاظ بالأحداث الأمنية التي تشهدها الدول المجاورة، إضافة إلى بحث إمكانية تركيب كاميرات مراقبة في المساجد. وناقشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ورشة عمل نظمها معهد الأئمة والخطباء، بمشاركة مجموعة من الأئمة والخطباء والمؤذنين ومسؤولين من قطاع المساجد في الوزارة محاور عدة، منها تحفيز الأئمة والخطباء والمؤذنين على عمل البحوث العلمية التي تتعلق بمجال عملهم، وعقد دورات مستمرة في تجويد القراءة، ومعرفة الأحكام المتعلقة بالإمام. وشملت المحاور التي بحثها الأئمة والخطباء عقد محاضرات ودروس مستمرة في العلوم الشرعية التي تتصل بأحكام الأذان والإمامة والصلاة، وإشراك الأئمة والمؤذنين في المناشط العلمية للوزارة، وتفعيل اللوحات الإرشادية عند أبواب المساجد، إضافة إلى عقد شراكات مع الجامعات السعودية لإنشاء كرسي عن المساجد ومنسوبيها. وتناولت الورشة تحديد دور كل من الإمام والمؤذن في جانبه الإداري، وإصدار كتاب إرشادي يحوي التعليمات لمنسوبي المساجد، والعمل على إيجاد مركز موحد في الوزارة، لاستقبال استفسارات منسوبي المساجد لتقديم خدمات المشورة لهم، وإقامة دورات لمنسوبي المساجد لمعرفة كيفية إعداد تقارير الصيانة عن المساجد وإرسالها إلكترونياً، فضلاً عن عقد شراكات في التدريب مع قطاعات حكومية وأهلية. كما ناقش المشاركون في الورشة محور تعزيز السلوكيات لدى الإمام والمؤذن بحيث يكونا قدوة حسنة للآخرين.