صدرت الموافقة السامية بتعيين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيساً لهيئة تقويم التعليم، وتعيين ستة من المختصين أعضاء في مجلس إدارة الهيئة، هم: الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، والدكتور عبدالله بن أحمد الوهيبي، والدكتور عبدالمحسن بن محمد آل سميح، والدكتور زهير بن صلاح عبدالجبار، والدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري. ويضم مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم - بحسب الترتيبات التنظيمية للهيئة - ممثلاً من المراكز التابعة لها، وممثلين من وزارة التعليم، أحدهما مختص بالتعليم العام والآخر بالتعليم العالي، وممثل من كل من: وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وكان مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم عقد اجتماعاً في مقر الهيئة بمدينة الرياض أمس برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم (94) وتاريخ 7-2-1438ه بالموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم وبعد استكمال إجراءات تشكيل المجلس. وكان السبتي شغل منصب وزير التعليم العالي، وقبل ذلك كان نائباً لوزير التربية والتعليم، ونائباً لوزير التربية والتعليم لتعليم البنين، كما كان عضواً في مجلس الشورى، وتولى كذلك منصب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وعمل مطلع حياته الوظيفية عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود في قسم علوم الحاسب. كما شغل عضوية عدد من المجالس ورئاسة لجان حكومية وخاصة وخيرية. ومن ذلك عضوية مجلس أمناء دارة الملك عبدالعزيز، ومجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم. وعضويتي لجنتي الاقتصاد والطاقة والشؤون الخارجية في مجلس الشورى، ومجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية لطلبة التعليم العام، والمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، ومجلس الإدارة في جمعية الحاسبات السعودية. وشغل أيضاً مناصب عديدة منها المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، إذ قاد تأسيس البرنامج. كما كان مستشاراً لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات في مجال تقنية المعلومات، وأدار مشروع الخطة الوطنية الأولى لتقنية المعلومات، وتولى رئاسة مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة، ورئاسة مجلس المديرين لشركة الخدمات التعليمية ورئاسة مجلس المديرين لشركة النقل التعليمي، وقاد وشارك في تأسيس وتحويل ونمو عدد من الجهات الحكومية والشركات والجهات غير الهادفة للربح، إضافة إلى أنه قاد وشارك في إعداد وتنفيذ العديد من الخطط والبرامج في مجالات مختلفة، كما ترأس وشارك في العديد من الوفود الرسمية، وحضر وأسهم في مؤتمرات ومنتديات عدة محلية ودولية. كما اكتسب العديد من الخبرات خلال عمله في بعض الشركات الدولية مثل شركة هيتاشي أميركا في عام 1997، وفي وادي السليكون في الولاياتالمتحدة الأميركية، وفي شركة أي بي أم في نيويورك في الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1996، وفي شركة نياقراموهاك عام 1994 في نيويورك، ومساعد أستاذ في قسم علوم الحاسب في جامعة سيركيوز بأميركا عام 1994، وعلى المستوى التدريبي حصل على دورات تدريبية عدة، من أبرزها برنامج التطوير السريع للمديرين التنفيذيين في كلية لندن للأعمال، وشارك في برنامج إدارة الشراكات، والاتحادات الاستراتيجية بجامعة إنسياد في فرنسا، كما شارك في برنامج مجالس الإدارة ذات الكفاءة العالية، بجامعة إم أي دي في سويسرا.