تبنى نظام النقل العام لحاضرة الدمام، ثلاثة سيناريوهات مقترحة، تتضمن إنشاء خطوط حافلات مع خط قطار ثقيل أو خفيف، يخدم بين مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف، أو خطوط حافلات مع خط قطار خفيف، يخدم القطار داخل المدن وبينها. فيما يتجه السيناريو الثالث إلى إنشاء خطوط حافلات مع مد ثلاثة خطوط قطارات خفيفة، تخدم داخل المدن وبينها. وناقش مسؤولون من أمانة المنطقة الشرقية ووزارة النقل، أمس، السيناريوهات الثلاثة، في اجتماع ترأسه أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، وشارك فيه وكيل وزارة النقل الدكتور عبد العزيز العوهلي، ومسؤولو الجهازين من التنفيذيين وكلاء الأمين للبلديات والتعمير والمشاريع والدراسات والإشراف والتشغيل والصيانة، ضمن ورشة عمل لتطوير خدمات نظم النقل العام في حاضرة الدمام. وقال الناطق الإعلامي في الأمانة حسين البلوشي: «تضمن العرض تطوير وتنظيم مستوى خدمات النقل في حاضرة الدمام، من خلال التنسيق والتكامل بينها وبين خدمات النقل الأخرى والبيئة الحضرية، من خلال تطوير الحلول والبدائل لقطارات في المدن. وشملت الدراسة التفصيلية تقديم خدمات النقل داخل مدن حاضرة الدمام (الدمام، والظهران، والخبر، والقطيف)، وتقديم الطلب الحالي والمستقبلي لخدمة النقل في المدن الأربع، ووضع خطة تطوير إستراتيجية للمدن نفسها، وبينها وبين بعضها، ووضع حلول قصيرة وبعيدة المدى للتعامل مع النقل العام لخدمة السكان وغيرهم من الفئات، مثل السياح طوال السنة، إضافة إلى تطوير الخطط التشغيلية للنظام المقترح بوسائطه المختلفة». وقدم خلال ورشة العمل وهي الثانية، عرض تفصيلي بالشرائح الالكترونية والاقتراحات التطويرية للخطة، التي شملت في المرحلة الأولى، الدراسات التحضيرية لمشروع النقل العام الداخلي، وفي الثانية تحديد الطلب وتطوير الحلول والبدائل، والثالثة تقييم البدائل المقترحة، والرابعة اختيار وتطوير البديل الأمثل. كما استعرض المجتمعون المنهجية المتبعة من خلال تطوير الطلب على النقل، اعتماداً على استراتيجيات نموذج تخطيط النقل ذات المراحل الأربع (توليد، وتوزيع، واختيار الأنماط، وتخصيص المرور). كما استعرضوا الدراسات المرورية الأساسية، من خلال أجراء المسوحات المرورية للأحجام المرورية أتوماتيكياً (24 ساعة)، ومسح تصنيف المركيات يدوياً (ثماني ساعات)، ومسح الرحلات على جانب الطريق، ومسح الأفضليات المُعلنة الظاهرة، ومسح العائلات في واقع العمل، ومسح سرعات الرحلات. وأبان البلوشي، ان «المرحلة الثالثة من ورشة العمل ستشهد تقديم النتائج المرجوة من هذه الدراسات والاقتراحات والبدائل والمعالم».