دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية الى مقاطعة مؤتمر السياحة المستدامة تنظمه المنظمة في 20 من الشهر الجاري في مدينة القدسالمحتلة. واعتبرت الدائرة في بيان صحافي أمس أن «عقد المؤتمر في هذه الظروف يُعد مكافأة لإسرائيل، ويضفي شرعية على احتلالها المدينة، وعلى كل إجراءاتها العنصرية والقمعية والتهويدية التي تنفذها تجاه المدينة وأهلها الشرعيين خصوصاً، وباقي أبناء الشعب الفلسطيني عموماً». وطالبت الدائرة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إنجيل جوريا «بإلغاء المؤتمر، لمخالفته قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدسالشرقية مدينة محتلة، ولم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولا بالإجراءات الإسرائيلية فيها». وأشادت الدائرة في بيانها بالمواقف البريطانية والإسبانية والتركية المقاطعة للمؤتمر. وقالت إنه «في وقت نرحب بإعلان هذه الدول عدم المشاركة في المؤتمر، كتعبير عن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ندعو باقي أعضاء المنظمة الى مقاطعة المؤتمر لمخالفته الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان». وكان وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسخنيكوف اعتبر في تصريح صحافي قبل أيام أن عقد المؤتمر في القدس «بمثابة اعتراف دولي بالقدس عاصمة لإسرائيل».