بلغت نفقات الدول العربية على المعدّات الدفاعية 68 بليون دولار منذ عام 2000، ويتوقع أن ترتفع الى 80 بليوناً بحلول عام 2014 والى 100 بليون بحلول عام 2015، وفق ما جاء في تقرير حديث أصدرته المجموعة الاستشارية الدولية «فروست آند سوليفان» العالمية. وقدّرت المؤسسة في تقريرها، إنفاق دول الخليج وحدها إضافة الى الاردن، على المعدّات الدفاعية ب 493 بليون دولار بين عامي 2000 و2009. وأشارت إلى أن «إنفاق منطقة الشرق الاوسط على المعدّات الدفاعية ينمو في شكل متواصل، نتيجة اهتمام دول المنطقة بتحديث معدّاتها بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة لضمان فعاليتها». ورجّح معدّو التقرير أن تكون حصة دول الخليج إضافة الى العراق، في الإنفاق على التسلح، «الأكبر في المنطقة»، متوقعين أن «يستثمر العراق بقوة في تطوير بنيته التحتية العسكرية خلال العقد المقبل، ما يرجح ان ينفق أكثر من 11 بليون دولار بحلول عام 2014». وقال معدّ التقرير غوتام غاناباثي: «القوة المالية في المنطقة تسمح لها بالاستمرار في إنفاق جزء كبير من الدخل القومي الإجمالي على الدفاع، بنسبة هي الأعلى في العالم»، متوقعاً «ألا يؤثر الركود الاقتصادي في معدلات إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي على المعدّات الدفاعية وأنظمة الأمن والمعدّات الالكترونية الدفاعية».