حصلت شابتان إيزيديتان من العراق أمس على جائزة ساخاروف من البرلمان الأوروبي، وحضتا على العمل لمنع وقوع جرائم بعد اليوم شبيهة بتلك التي تعرضن لها، وعلى احالة قادة «داعش» على القضاء الدولي. وخاطبت لمياء حجي بشار (18سنة)، النواب الأوروبيين فقالت: «اطلب منكم بإلحاح أن تعدونا بأنكم لن تسمحوا بحصول امور مماثلة، وبملاحقة هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم على اعمالهم». ودعت زميلتها ناديا مراد (23 سنة) التي قالت انها تعتبر اوروبا «احد رموز الإنسانية»، الى إقامة «مناطق في العراق تحميها المجموعة الدولية، بمشاركة الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان». وأضافت «اذ لم يكن العالم قادراً على حماية أراضينا، ادعوكم، انتم الأوروبيين، الى فتح ابوابكم من اجل استضافة 500 الف ايزيدي من العراق، لتنظيم هجرة كتلك التي تلت المحرقة» اليهودية. وتناضل ناديا مراد التي عينت منتصف ايلول (سبتمبر) سفيرة للأمم المتحدة من اجل كرامة الكائنات، لاعتبار الاضطهادات التي وقعت في 2014 ضد الإيزيديين ابادة. وأعربت الشابتان عن الأمل بأن تساعد جائزة ساخاروف «من اجل حرية الفكر» في تغيير النظرة الى اللاجئين لدى المواطنين الأوروبيين.