وصلت جثامين ديبلوماسي سعودي وزوجته وطفليه توفوا في حادثة مرورية على طريق الإسكندرية إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وثلاث مصابات هن ابنتاه، وزوجته الثانية، اللاتي نقلن إلى مستشفى النور في مكةالمكرمة أول من أمس. وأديت صلاة الميت على المتوفين في المسجد الحرام وسط حضور عدد كبير من أقربائه وزملائه في السلك الديبلوماسي، وتشييع جثامينهم في مقبرة الشرائع في مكةالمكرمة. وقال محمد الزهراني «والد المتوفى بندر» في حديثٍ إلى «الحياة»: «وصل عصر أمس جثامين ابني وزوجته وطفليه، وبناته الثلاث المصابات عبر طائرة خاصة تكفلت بها السفارة السعودية في مصر إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وتمت الصلاة على المتوفين ودفنهم». ولفت إلى أن المصابات نقلن إلى مستشفى النور في مكةالمكرمة، فبعد فحص الأطباء لهن تبين تعرض شروق لكدمات، وضربات في الوجه، وإصابة شهد بحالة نفسية من الرعب والخوف جراء الحادثة التي حصلت لهم، وتحتاج الزوجة الثانية لجراحة بالكف للكسر الذي حدث لها. وأضاف أنه فور تلقي خبر الحادثة، أرسل مندوباً من السفارة لمتابعة القضية وتم نقل المصابات من المستشفى إلى المطار. وكان السكرتير الثالث في سفارة الرياض لدى القاهرة بندر محمد آل ظافر الزهراني تعرض لحادثة مرورية قبل يومين بعد عودته من اجازته الأسبوعية، إذ أسفر عن وفاته وزوجته، واثنين من أطفاله، بينما أصيبت زوجته الثانية واثنتين من بناته.