واشنطن - ا ف ب - اعلن مصدر قضائي في الولاياتالمتحدة امس، ان كندياً من اصل صومالي اعترف بالتآمر وتقديم دعم مادي ومالي لتنظيم «القاعدة». ويمكن ان يحكم على محمد عبدالله ورسام (35 عاماً) الذي يقيم في مينيابولس (مينيسوتا) بالسجن 15 سنة ودفع غرامة قيمتها 250 الف دولار. وقال مكتب المدعي العام في مينيسوتا في بيان ان الحكم سيصدر في التاسع من تموز (يوليو) المقبل. ويفيد القرار الاتهامي ان ورسام تآمر على الاقل من آذار (مارس) 2000 الى كانون الاول (ديسمبر) 2003 مع اشخاص آخرين لتقديم دعم مادي ل «القاعدة» بالمشاركة في تدريب عناصر في معسكرات ودفع اموال. وفي آذار 2000، توجه ورسام الى افغانستان حيث عمل في معسكر للتدريب بالقرب من كابول قبل ان ينضم الى معسكر الفاروق حيث التقى زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، كما افاد البيان. وأضاف ان ورسام عمل بعد ذلك في منزل للضيوف وفي عيادة ل «القاعدة». وفي نهاية آذار 2001، عاد ورسام الى كندا عبر باكستان وبريطانيا وأجرى اتصالات بالبريد الالكتروني مع عدد من اعضاء «القاعدة» الذين التقاهم في افغانستان، كما ارسل اموالاً الى احد المسؤولين عنه السابقين في معسكر التدريب. وخلال العامين 2002 و2003 استمر في تقديم معلومات الى عدد كبير من اعضاء تنظيم «القاعدة». وقال البيان انه واصل بعد عودته الى مينيابوليس «تبادل الرسائل الالكترونية مع عدد من الافراد المرتبطين بتنظيم القاعدة وتقديم معلومات لهم».