أوضح نائب مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام عبدالله الحمد، أن محطة الحاويات الجديدة التي سيتم إنشاؤها في الميناء ستقوم عليها شركة سنغافورية بالتعاون مع بنك الاستثمار السعودي، وستكون على مساحة 150 ألف متر مربع، ويتم إنشاؤها على ثلاث مراحل. وقال إن المحطة ستسهم في تخفيف العبء عن المحطة الحالية بعد أن تم زيادة طاقتها من 1.2 حاوية إلى 1.5 مليون حاوية، مضيفاً أن الحاجة ما تزال ماسة لإنشاء المحطة الجديدة، خصوصاً بعد الشروع في تدشين خط القطار الجديد «الشرق والغرب». وأوضح خلال تدشينه ساحة الحاويات في المنطقة المساندة في الميناء، أن العمل في المحطة الجديدة سيتم على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تحتوي على 600 متر تقريباً بعد ردم البحر وفيها «6 كرينات» ومنطقة مساندة ومعدات ومنطقة للحاويات. وأضاف الحمد أن المنطقة المساندة أسهمت بشكل كبير في زيادة نشاط الوكلاء، إذ أعطت إدارة الميناء لهم «10 ساحات» تبلغ مساحتها الإجمالية «12 مليون متر مربع» بأجور رمزية مدة 30 سنة، بمعدل ثلاثة ريالات لكل متر مربع، وتم الاتفاق مع وزارة المالية بهذا الخصوص. وأشار إلى أنه تتم حالياً أعمال تطوير في المنطقة، منها أعمال سفلتة وإنشاء طريق شرقي بمحاذاة خط الميناء الرئيسي بكلفة 160 مليون ريال تقريباً، موضحاً أن ميناء الملك عبدالعزيز لم يستخدم سوى 65 في المئة من طاقته الاستيعابية، والميناء مفتوح وغير محدد بأراض، مضيفاً أن نشاطات المناولة داخل الميناء زادت على العام الماضي بنسبة 24 في المئة، إذ استوعب أعداداً كبيرة من الحاويات. من جهته، أوضح عبدالله المطلق (مدير إحدى الشركات الاستثمارية) في المنطقة المساندة أن هذه المستودعات تم تطويرها ودعمها بالمعدات الحديثة بغرض استقبال الحاويات الفارغة المعادة بعد تسلم التجار محتوياتها تمهيداً لإعادة تصديرها.