أوضحت شركة "سبيس إكس" أمس (الأربعاء)، أنها اضطرت لتأجيل عودتها إلى إطلاق صواريخ إلى الفضاء حتى كانون الثاني (يناير) 2017، في ظل استمرار تحقيق في حادث انفجار منصة إطلاق وقع في وقت سابق من العام. وكانت الشركة التي أسسها الملياردير إيلون ماسك، تأمل بإطلاق صاروخها "فالكون 9" في 16 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، لوضع عشرة أقمار صناعية تخص شركة "إريديوم" للاتصالات في الفضاء، لكنها لم تحصل على الترخيص المطلوب من إدارة الطيران الاتحادية المشرفة على النقل الفضائي التجاري في الولاياتالمتحدة. وقالت "سبيس إكس" في بيان: "نضع حالياً، اللمسات النهائية على التحقيق في حادث الأول من أيلول، ونعكف على استكمال الخطوات النهائية الضرورية للعودة بسلام وثقة إلى الرحلات التي ستكون الآن في مطلع كانون الثاني". وعلقت الشركة الرحلات بعد اشتعال النيران في أحد صواريخها في الأول من أيلول خلال تزويده بالوقود، في تجربة اعتيادية قبل إطلاقه في فلوريدا. وقالت أن "الانفجار وقع بسبب مشكلة في نظام التزود بالوقود. ودمر الحادث قمراً صناعياً قيمته 200 مليون دولار تملكه شركة سبيس كوميونيكيشن الإسرائيلية". وفي بيان منفصل، قالت شركة "إريديوم"، أنها "لا تزال واثقة كما كانت دائماً، في قدرة سبيس إكس على نقل أقمارها الصناعية بسلام إلى مدار منخفض حول الأرض".