تأهّل بورتو البرتغالي إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفضل فوز كبير وسهل على ضيفه ليستر سيتي البعيد عن مستواه على ملعب دراغاو الأربعاء. وأراح حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لاعبيه المؤثرين إذ غاب الجزائري رياض محرز والدولي الإنكليزي جيمي فاردي عن المباراة بعد ضمان التأهل لمرحلة خروج المهزوم كأول المجموعة وترك لمضيفه البرتغالي الفرصة لتسجيل خمسة أهداف منها ثنائية لأندري سيلفا وتسديدة قوية من خيسوس كورونا وهدفان آخران من الجزائري ياسين براهيمي ودييغو غوتا. ولم يخسر أي فريق إنكليزي بنتيجة أسوأ من تلك منذ انطلاق البطولة الأبرز للأندية قبل 61 عاما. كما أنها أكبر هزيمة لفريق من الدوري الانكليزي الممتاز في اوروبا بعد أن خسر إيفرتون 5-صفر في البرتغال أيضا لكن أمام بنفيكا في الدوري الاوروبي في موسم 2009-2010. وأجبر الأداء السيء كلاوديو رانييري مدرب ليستر على الاعتراف قائلا "أردت أن نظهر شخصيتنا وقوتنا. لكن ذلك لم يحدث." وأضاف "الآن أملك فكرة واضحة عن لاعبي فريقي." وتلقى ليستر هدفا واحدا في مبارياته الخمس الأولى في دور المجموعات الذي لم يخسر خلاله الفريق الإنكليزي أي مباراة لكنه تلقى ثلاثة أهداف في الشوط الأول بدأها سيلفا بضربة رأس عبر ركنية نفذها كورونا بعد ست دقائق من البداية. وأضاف كورونا الهدف الثاني بتسديدة مباشرة رائعة في الدقيقة 25 قبل أن يعزز براهيمي تقدم فريقه بهدف ثالث قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة عندما حول تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى شباك الضيوف بلمسة رائعة بكعب قدمه. وفي الشوط الثاني ارتكب داني درينكووتر لاعب وسط ليستر خطأ ضد سيلفا في الدقيقة 65 داخل منطقة الجزاء ليسجل اللاعب ذاته هدفه الثاني في المباراة والخامس في البطولة الاوروبية هذا الموسم قبل أن يضيف غوتا الهدف الخامس لأصحاب الأرض. وأنهى بورتو مبارياته في المجموعة السابعة متفوقاً بنقطتين عن كوبنهاغن صاحب المركز الثالث الذي فاز على مضيفه كلوب بروج 2-صفر لكن آماله في التأهل لدور الستة عشر انتهت بفوز بورتو على ليستر سيتي. وسجل كوبنهاغن هدفين في أول 15 دقيقة عبر المدافع براندون ميشيل بالخطأ في مرمى فريق بروج وماتياس يورغنسن. وكان الفريق الدنمركي بحاجة للفوز وتعادل بورتو على ملعبه مع ليستر لكن الفريق البرتغالي حقق فوزاً ساحقاً. وسجل كوبنهاغن الذي سينتقل للمشاركة في دور 32 في الدوري الاوروبي هدفيه بعد ركلة حرة نفذها لودفيغ أوغستينسون ثم ركلة ركنية من نفس اللاعب أيضا. ولمس توماس ديلاني قائد كوبنهاغن الكرة لتصطدم بميشيل وتهز شباك فريقه. وضاعف الفريق الزائر النتيجة عبر يورغنسن بضربة رأس بعد ركلة ركنية ليخسر بروج كل مبارياته في دور المجموعات لهذا الموسم.