بدأت أمانة الأحساء في مشروع تركيب اللوحات (الشاشات) الإرشادية الإلكترونية، إضافةً إلى لوحات توعوية تثقيفية مرورية، ولوحات مسارات إلكترونية للجسور والأنفاق وكاميرات مراقبة. ومن المقرر تغطية تقاطعات طرق الظهران، والملك سلمان بدءاً من نفق تقاطع طريق الملك عبدالله (الضلع الشمالي)، مروراً بتقاطع شارع القدس وتقاطع طريق المدينةالمنورة، وكذلك نفق طريق مكةالمكرمة، وجسر طريق الملك سعود، ونفق طريق الملك سلمان، وجسر تقاطع طريق عين نجم، وانتهاءً في تقاطع طريق الملك سلمان (الديوان سابقاً) مع طريق الرياض، بشاشات (لوحات إلكترونية) في مسارات هذه الطرق. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة أنجزت مرحلة البنية التحتية للمشروع، والأعمال جارية حالياً لتركيب الشاشات الإلكترونية، على أن يتم الانتهاء من تركيب المرحلة الأولى للمشروع خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مضيفاً أن المرحلة الثانية سيتم من خلالها استكمال تركيب أجزاء النظام ومكوناته، وفي الثالثة (الأخيرة) سيتم التشغيل التجريبي للنظام بالكامل. وأشار الملحم إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن إطار التوصيات التنفيذية والدراسات الميدانية للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية برئاسة أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، والتي تسعى إلى تبني سلوك السلامة على الطريق بوضع كل الخطط والبرامج التثقيفية والتوعوية واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من الحوادث ومنع آثارها السلبية، وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته والحفاظ على مقومات الوطن البشرية والاقتصادية. ويتكون المشروع من أربعة أجزاء رئيسة، تتضمن شاشة إلكترونية يتم تركيبها على هيكل لوحة تستخدم لإرشاد قائدي المركبات بحال الطريق، وتوجيههم إلى المسار المناسب، خصوصاً في حال وجود أعمال صيانة في الطريق أو وقوع حادثة مرورية. وتستخدم للتنبيه في حال الظروف المناخية المختلفة وتعامل قائدي المركبات مع ذلك. أما لوحات السرعة الإلكترونية فتحدد معدل سرعة المركبة في الطريق بوضوح، إضافة لإمكان تغيير السرعة بحسب حال الطريق المناخية والمرورية وغيرها، وهناك لوحات المسارات الإلكترونية التي تستخدم للتنبيه في حال إغلاق مسار داخل الجسر أو النفق لأعمال صيانة أو حادثة مرورية أو غيرها، وكذلك كاميرات المراقبة، والتي تستخدم لمراقبة الطريق مرورياً لعرض الحال المرورية على شاشات غرفة التحكم المروري بأنظمة اتصال، ومن ثم وضع الرسالة المناسبة على الشاشة ولوحات السرعة والأسهم بحسب حال الطريق.