أصدر «البنك الإسلامي للتنمية» صكوكاً بقيمة 1.25 بليون دولار بأجل استحقاق مدته خمس سنوات، وذلك في إطار برنامج إصدار صكوك متوسطة الأجل قيمتها 25 بليوناً. ووفق ما أفادت «وكالة الأنباء الإسلامية» (إينا) اليوم (الأحد)، فإن «البنك الإسلامي للتنمية الحاصل» على أعلى تقييم ائتماني (Aaa/AAA/AAA) من «ستاندرد آند بورز» و«فيتش» و «موديز» مع نظرة مستقبلية مستقرة، أصدر الصكوك في إطار خطته لتعبئة المزيد من الموارد المالية، أمام مهمة الإصدار فنفذتها مصارف «بوبيان» و«كريدت أغريكول» و«جي آي بي كابيتال» و«جي بي مورغان» و«ميزوهو سيكيروتيز» و«أبوظبي الوطني» و«ناتيكسيس» و«ار اتش بي» و«ستاندرد تشارترد». وفتح تسجيل طلبات الاكتتاب رسمياً الثلثاء في 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، مع بداية افتتاح أسواق لندن وبعد تحديد هامش الربح الأولي عند مستوى منطقة ال 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار عقود المبادلة الخمسية للدولار. وحدد هامش الربح النهائي الأربعاء في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم عند مستوى 45 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار. وهذا الهامش هو أقل من هامش الإصدار السابق للمصرف الذي أصدره في شهر آذار (مارس) الماضي عند مستوى 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار. أما على صعيد توزيع الاكتتابات النهائية، فخصصت 72 في المئة من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و25 في المئة لمستثمري آسيا، و3 في المئة للمستثمرين من القارة الأوروبية. أما من حيث طبيعة الجهات المشاركة، فشكلت المصارف المركزية والمؤسسات الحكومية 90 في المئة من المستثمرين النهائيين، في حين حصلت المصارف على 10 في المئة من حجم الإصدار النهائي، على أن يُدرج هذا الإصدار في بورصات لندن وماليزيا و«ناسداك» دبي. وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس البنك للشؤون المالية أحمد تكتك عن سعادته ب«هذا الإصدار الجديد والناجح للصكوك»، قائلاً: "نحن سعداء بنتائج هذه الصفقة، التي تُعتبر تكملة لإصدارتنا السابقة، والتي تتناسب مع أهدافنا التنموية الرئيسية». وأعرب عن أمله في أن «تساهم هذه الموارد الإضافية في تعزيز الدور التنموي للبنك وتمكينه من زيادة حجم تمويلاته التنموية لصالح الدول الأعضاء».