أصدر البنك الإسلامي للتنمية أخيراً صكوكاً استثمارية متوسطة الأجل بقيمة بليون دولار، بآجل استحقاق مدته 5 سنوات، وعائد سنوي قدره 1.83 في المئة. وأوضح البنك أن إدارة مهمة إصدار الصكوك أسندت إلى بنك «إتش إس بي سي»، والأهلي كابيتال، وبنك أبوظبي الوطني، وبنك أر إتش بي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وجي آي بي كابيتال، وسي آي إم بي، وستاندرد تشارترد، وناتيكسيس، كما تم تعيين بنك لندن، والشرق الأوسط في بريطانيا كمدير البنك المشارك في هذه الصفقة. وأشار البنك إلى أن تسجيل طلبات الشراء تمت يوم الأربعاء الماضي، مع الإعلان عن التسعير الأولي الرسمي عند الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت دبي على مستوى 10 نقاط أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار، ما أسهم في توافد طلبات شراء من المستثمرين بما يقارب 1.8 بليون دولار، عبر مجموعة طلبات من نوعية عالية، بما في ذلك مستثمرين من المؤسسات الدولية بالدول غير الأعضاء في البنك، وجذبت هذه الصفقة اهتماماً كبيراً من المستثمرين، ما سمح للبنك تحقيق تسعير جذاب، إذ تم التسعير النهائي للصفقة بهامش ربح قياسي بلغ 8 نقاط، أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأميركي، أي ما يقارب 10 نقاط أساس داخل مستويات السوق الثانوية للصكوك الحالية للبنك. وحقق هذا الإصدار نجاحاً للبنك الإسلامي للتنمية الذي استطاع طرح الصكوك بهامش ربح أقل، وفوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار، مقارنة بالإصدارات السابقة، على رغم الأوضاع غير المستقرة التي تسود أسواق العالم فى الوقت الراهن، ومن المتوقع أن يعزز هذا الإنجاز جهود البنك الإسلامي للتنمية من أجل الاقتراب أكثر من تسعيرات البنوك الإنمائية متعددة الأطراف المماثلة.