إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، انطلقت أمس قافلة الخير الرابعة ضمن الجسر الإغاثي البري، الذي تسيّره الحملة من العاصمة (إسلام آباد) إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثر بالفيضانات. ودشّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز الغدير انطلاق القافلة، في حضور مدير المكتب الإقليمي للحملة الدكتور خالد العثماني، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية، وبعض موظفي السفارة والمكاتب التابعة لها في إسلام آباد. وأوضع السفير الغدير في كلمة ألقاها لهذه المناسبة، أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب الشعب الباكستاني الشقيق المتأثر بالفيضانات من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني. وأضاف أن حملة خادم الحرمين تمكّنت - وبفضل الله - من توصيل مساعدات الشعب السعودي إلى الأشقاء الباكستانيين المتضررين في مختلف أنحاء باكستان، خصوصاً إلى المناطق البعيدة والمقطوعة التي لم تصلها أي مساعدات أخرى، وذلك من خلال القوافل الثلاث التي انطلقت خلال الأسابيع الماضية ضمن الجسر البري الذي تسيّره الحملة، والتي وصل عدد شاحناتها مع القافلة الرابعة التي انطلقت اليوم (أمس) إلى 600 شاحنة محملة بالمواد الغذائية. وأشار إلى أن الحملة ستواصل عملها الإنساني، من خلال قوافل الخير في جميع المناطق التي ضربتها الفيضانات بتوصيل ألف شاحنة. من جانبه، أوضح الدكتور العثماني أن القافلة الرابعة التي انطلقت أمس تتكون من 220 شاحنة محملة ب 2200 طن من المواد الغذائية معبأة في 55 ألف سلة غذائية. وأضاف أنه سيتم توزيع هذه المواد على 55 ألف عائلة في 11 منطقة متضررة من الفيضانات في الأقاليم الباكستانية، بحيث تعطى لكل عائلة سلة مكوّنة من (20 كلغم دقيق و5 كلغم رز و5 كلغم عدس و5 لترات زيت طهي وكيلوغرامين سكر وكيلوغرام حليب جاف ونصف كيلوغرام شاي).