بات ليفربول أوّل المتأهلين إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه ليدز 2-صفر أمس (الثلثاء) في ربع النهائي. وهدّد ليدز مضيفه في وقت مبكر عبر الفرنسي هادي ساكو الذي تلقى كرة خلف الدفاع من ستيوارت دالاس، وواجه الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه الذي تألق في تحويلها. كما انقذ حارس ليدز الإيطالي ماركو سيلفستري مرماه من هدف محقق بعدما أبعد ببراعة كرة من ركلة ركنية. وتدخّل مينيوليه مرة جديدة وأبعد كرة عالية خطرة من ركنيّة، وأضاع ليفربول فرصة لا تعوض بعدما استغل الألماني إيمري جان خطأ دفاعيا، وخطف الكرة من أمام المدافع كالفين فيليبس، وأرسلها بيسراه، إلّا أنّها انحرفت قليلا عن القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني، أضاع ليفربول فرصة جيّدة لافتتاح التسجيل بسبب تباطوء أكثر من مهاجم في التسديد. وخطف كيمار روف الكرة من دفاع الفريق المحلي، وأطلقها قوية منحرفا من خارج المنطقة بعدما رأى تقدم الحارس مينيوليه، فأصاب القائم الأيسر. ومرّت رأسيّة كايل بارتلي إثر ركنية بجانب القائم الأيمن لمرمى مينيوليه الذي تدخل مجددا بعد ثوان وقطع كرة خطيرة جدا من تسديدة كيمار روف. وردّ الهولندي جورجينيو فيينالدوم بإصابة القائم الأيمن لمرمى سيلفستري مضيعا فرصة هدف السبق. ونجح ليفربول، صاحب الرقم القياسي في ألقاب المسابقة، في افتتاح التسجيل وتجنب خوض وقت إصافي، بعد أن مد المهاجم البلجيكي ديفورك أوريجي قدمه من أمام المدافع لوك آيلينغ لعرضية الواعد ترنت الكسندر-أرنولد، وتابعها من نحو متر واحد في الشباك. وعزز الشاب الويلزي البديل بن وودبيرن، التقدّم بالهدف الثاني بعدما تابع من مسافة قريبة كرة طائرة وصلته من فيينالدوم. يشار إلى أنّ ليدز لم يفز على ليفربول في 10 من آخر 12 مباراة، ولا في المواجهات الخمس الأخيرة على مضيفه في أنفيلد رود، ويعود آخر فوز له على هذا الملعب إلى إياب موسم 2000-2001 (2-1) بعد خسارته أمامه ذهابا في عقر داره (صفر-2).