حقق ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي فوزا صعبا على ضيفه ساوثمبتون 2/1 أمس، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان ليفربول عزز صفوفه للموسم الجديد بثلاثي ساوثمبتون المهاجم ريكي لامبرت، ولاعب الوسط آدم لالانا، وقلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرين، إضافة إلى لاعب الوسط الألماني إيمري جان من باير ليفركوزن، والجناح الصربي لازار ماركوفيتش من بنفيكا البرتغالي، لكن المدرب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز لم يشرك منهم في المباراة سوى لوفرين. على ملعب أنفيلد رود، كان العرض متكافئا تقريبا بين الطرفين مع أفضلية بسيطة لصالح صاحب الأرض الذي تمكن لاعب وسطه جوردان هندرسون من قطع هجمة لساوثمبتون وخطف الكرة وأرسلها بعيدة خلف المدافعين إلى رحيم سترلينج، الذي انطلق بسرعة ووضعها على يسار الحارس فرايزر فورستر مفتتحا التسجيل (23). وندرت الفرص في الشوط الأول قبل أن تسنح واحدة لكل فريق في الوقت بدل الضائع، الأولى لساوثمبتون عبر الفرنسي مورجان شنايدرلان أبعدها الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه إلى ركنية (45+1)، والثانية لليفربول بتسديدة من رحيم سترلينج تصدى لها فورستر وأبعد خطرها الدفاع (45+2). وفي الشوط الثاني، أعطت تعليمات المدرب الجديد، الهولندي رونالد كومان ثمارها وتحسن أداء ساوثمبتون بشكل ملحوظ، فأدرك التعادل بعد رمية جانبية نفذت إلى المدافع ناثانييل كلاين، الذي مرر الكرة إلى الصربي دوشان تاديتش المنتقل من تونتي انشكيده الهولندي فأعادها له الأخير بكعب القدم داخل المنطقة وتابعها كلاين في الشباك على يمين مينيوليه (56). وتكررت الأخطاء الدفاعية من جانب ليفربول وازدادت عشوائية تمريراته، مقابل تنظيم دفاعي وهجومي من جانب ساوثمبتون، واستغل الأيرلندي الشمالي ستيفن ديفيس واحدة منها وسدد كرة هددت مرمى مينيوليه الذي كان صاحيا (62)، وفوت كلاين فرصة الثنائية بعدما أبطل الحارس البلجيكي مفعول محاولته (67). وأجرى رودجرز تبديلين متتاليين فأخرج لاعب الوسط البرازيلي لوكاس ودفع بجو ألن، ثم أخرج البرازيلي الآخر فيليبي كوتينيو وأنزل ريكي لامبرت، فكانت التبديلات في محلها وتقدم فريقه مجددا بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينج الى دانيال ستوريدج الذي تابعها مباشرة في الشباك من مسافة قريبة جدا (79). وسدد جيمس وارد بروز كرة أرضية خادعة كادت تأتي بالتعادل الثاني لولا صحوة مينيوليه (86)، وأفلت ليفربول من هدف ثان، إذ نابت العارضة عن الحارس في التصدي لكرة شنايدرلان ارتدت إلى البديل الويلزي لويد إيزجروف، أعادها برأسه لكن بجانب القائم الأيسر (88).