أطلق المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت برنامجه الانتخابي في مؤتمر صحافي عقده أمس (الإثنين) في محافظة جدة، في حضور قائمته التي تضم، طلال آل الشيخ، وحمد الصنيع، ونزيه آل نصر، وعبدالإله مؤمنة. وأعلن عادل عزت عن مسمى حملته الانتخابية، التي حملت اسم «عصر ذهبي جديد»، وشملت 30 مبادرة، إذ استعرض في المؤتمر خبرات أعضاء قائمته، بينما قال: «توجيه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإنشاء صندوق تنمية الرياضة والموافقة على تخصيص الأندية وتحويلها إلى شركات، جاء داعماً لرؤيتنا الاستراتيجية الرامية إلى تطبيق مفاهيم الاحتراف الشامل على جميع مكونات منظومة كرة القدم السعودية، إذ سنعمل على مواكبة آليات العصر الحديث القائم على التكنولوجيا، والانفتاح على تجارب الآخرين، والتعرف على أفضل الممارسات الاستثمارية العالمية، والسعي إلى نقل الخبرات وتوطين المعرفة، وأن نتخذ من تقنيات التسويق العصرية ثقافة وسبيلاً نحو استدامة النمو والتطور»، وأوضح أن رؤيته لمستقبل كرة القدم تتمحور حول استعادة كرة القدم السعودية لهيبتها وريادتها الإقليمية والقارية ممثلة بمنتخباتها وأنديتها بكل فئاتها السنية، وأشار إلى أن «ذلك سيتحقق من خلال طرح المبادرات والبرامج التي تعمل على زيادة إقبال الشباب على ممارسة كرة القدم، وتطوير منصات مبتكرة لاكتشاف المواهب، وتعزيز المفاهيم الاحترافية ضمن منظومة كرة قدم متكاملة من لاعبين وحكام وإداريين وجمهور، وتصميم حوافز استثمارية للقطاعيين العام والخاص، مبنية على أساس تبادل المنفعة مع الشركاء». وأضاف: «نحن بحاجة إلى فريق عمل يدير منظومة كرة القدم بفكر احترافي يستشرف المستقبل ويؤسس لجسر العبور نحو نهضة رياضية تواكب جهود التحول الوطني لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ورؤيتي هي بناء عصر ذهبي جديد لكرة القدم السعودية، وسنقوم بتحويل الاتحاد السعودي إلى مؤسسة حديثة متطورة، وأن يكون منتخبنا الوطني فخر الأمة بانتصاراته وإنجازاته، وتقديم الدعم للأندية كافة بتنمية العائدات وزيادة المداخيل ورفع حصة الأندية من الدخل وذلك من خلال تصميم حزم رعاية مبتكرة للشركاء والرعاة، واستحداث منصات شراكة جديدة مع القطاع الخاص، وكذلك خفض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20 في المئة من خلال استحداث إدارة خاصة لتقنين النفقات ومراجعة العقود ووضع إجراءات لترشيد الإنفاق دون المساس بالجودة، وتحقيق معادلة نفعية مع الرعاة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة». وأكد عزت أنه سيتم إطلاق «لجنة الأخلاق والنزاهة، وستُمنح صلاحيات كاملة لمراجعة أنشطة الاتحاد والدوري والأندية وكبار مسؤوليها»، مضيفاً: «ستكون مهمتها الأساسية اعتماد نهج عدم التسامح مع أي فساد، كما سنعمل على الاستثمار في الشراكة مع بيوت الخبرة العالمية لتدريب وتأهيل 1000 مدرب وطني وفق أعلى المعايير الدولية، إضافة إلى إنشاء إدارة متطورة تختص بتجهيز المنتخب الوطني بمختلف الخدمات اللوجستية لإعطاء المنتخب ميزة تنافسية؛ وسوف يعيش كل لاعب تجربته الشخصية والاحترافية بإيجابية، إضافة إلى إنشاء نادٍ لمشجعي منتخبنا الوطني، يضم مليون مشجع على الأقل لتعزيز علامة الصقور الخضر ونشر الأجواء الإيجابية، وسيحظى بحضور فعال في وسائل الإعلام الاجتماعية بكافة صورها، وكذلك مبادرة استحداث جائزة تقديرية للجمهور المثالي للقضاء على ظاهرة التعصب الرياضي». وتابع: «كذلك سيتم تشكيل لجنة للحكام مكونة من مجموعة منتقاة من الحكام الواعدين وإبرام عقود عمل معهم بدوام كامل وتدريبهم لرفع الكفاءة واتخاذ القرار، وكذلك إقرار نهج موحد للتعامل مع حالات سوء الانضباط في الملاعب بناءً على حزمة من الأنظمة واللوائح التي يُتفق عليها بوضوح للتصدي لجميع التجاوزات».