أعلن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، أن العيد الرابع للإعلاميين الرياضيين العرب سيقام في المغرب في النصف الثاني من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2010 في المملكة المغربية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين وزارة الشبيبة والرياضة واللجنة الأولمبية المغربية، والجمعية المغربية للصحافة الرياضية والاتحاد. تم ذلك خلال استقبال وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بلخياط، ورئيس الاتحاد محمد جميل عبدالقادر، في حضور الزميل بدر الدين الإدريسي والأمين العام للجنة الأولمبية المغربية خلال افتتاح الوزير لمشروع «رياضة ودراسة»، وهو مشروع رائد هدفه تنفيذ قرار الملك محمد السادس لتأهيل وإعداد رياضيي المستوى العالي في أفق تحضيرهم للألعاب الأولمبية 2012 في لندن وكذلك 2016 وما بعدها، وذلك من خلال توفير جو وإمكانات مميزة للدراسة أولاً والاستعداد والتدرب للوصول إلى المستوى والإنجاز الأولمبي ثانياً. وأعرب بلخياط عن دعم وزارته للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ونشاطاته، والموافقة على احتضان المغرب للعيد الرابع للإعلاميين الرياضيين العرب، إذ سيلقى هذا العيد كل الترحيب والرعاية والدعم. وسيتم في هذا العيد الذي يقيمه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سنوياً تكريم إعلامي رياضي خبير مميز من كل دولة عربية ممن قدموا خدمات إعلامية رياضية ولهم بصمات واضحة في ذلك على مستوى بلادهم أو على المستويات العربية والقارية والدولية، وسيمنح هؤلاء المكرمون أوسمة الإعلام الرياضي العربي تقديراً وعرفاناً لهم. وفي يوم العيد الرابع، ستقام ندوة حوار مفتوح في قضية رياضية أو إعلامية رياضية من أهم القضايا المطروحة على الساحة الرياضية، يشارك فيها جميع المحاضرين للندوة. هذا وكان الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أقام العيد الأول في السعودية برعاية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عام 2007، بينما أقيم العيد الثاني برعاية الأمير فيصل بن الحسين في الأردن عام 2008، وأقيم العيد الثالث في الجماهيرية الليبية برعاية الدكتور المهندس محمد معمر القذافي عام 2009. وفي هذا العيد أيضاً الذي يعتبر نوعاً من الوفاء للعاملين بإخلاص وإنجاز في العمل الإعلامي الرياضي مجموعة من الزملاء قادة الإعلام الرياضي في المغرب ومجموعة منتقاة من نجوم الإعلام الرياضي في المحطات الفضائية الرياضية وكبريات الصحف العربية ذات التأثير في خدمة الإعلام الرياضي ستتم دعوتهم، إضافة للمكرمين المرشحين من دولهم.