اختلف مدربا الشباب وسيونغنام في حديثهما عن جاهزية فريقيهما لمواجهة اليوم، إذ وصف مدرب الأول، فوساتي المباراة بالصعبة على الطرفين، بينما أبان مدرب الآخر، شين تاي يونغ أن فريقه عانى كثيراً من رحلة السفر الطويلة من شرق القارة الآسيوية إلى غربها، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد لهما أمس في مقر نادي الشباب، إذ قال فوساتي: «المباراة صعبة على الطرفين، والفريق جاهز للمباراة والشيء الذي يجعلني أكثر ارتياحاً هو الروح التي رأيتها على اللاعبين في التدريبات، ولدينا الإمكانات كافة التي تجعلنا نكسب اللقاء، إذ إننا سنقابل فريقاً كبيراً له تاريخ لا يستهان به إلا أن أملنا في الفوز كبير». وأضاف: «كان لدينا غياب كبير بإصابة نايف القاضي وماجد العمري وماجد المرحوم، وعدم اكتمال جاهزية كماتشو، لكن يجب أن نبحث عن الحلول فليس الحل في البكاء، فالمباراة عبارة عن شوطين ممثلين بلقائي الذهاب والإياب، وسنحاول أن نحصل على نتيجة تريحنا للقاء الإياب لكي تكون الروح أعلى». وقال المدرب الكوري الجنوبي، شين تاي يونغ من جانبه: «استطعنا أن نستعد للقاء منذ وقت باكر، وتأقلمنا نوعاً ما على الأجواء هنا، إذ تختلف البيئة كثيراً عنها في كوريا، واستعداداتنا للمباراة جيدة من الناحية الفنية، إذ إن الفريق مكتمل الصفوف، ولا يعاني أي نقص سواء من إصابات أو إيقافات، لكننا نعاني من إرهاق الرحلة من كوريا إلى السعودية، التي كانت طويلة، ما أتعب اللاعبين وأرهقهم، كما نواجه ضغطاً بعد خروج الأندية الكورية التي كانت تنافس على البطولة الآسيوية إلى الأدوار النهائية وقدمت مستويات رائعة، إذ إننا الوحيدون الذين نمثل كوريا في الوقت الحالي».