استمرت النتائج السلبية لبرشلونة خارج ملعبه ضد ريال سوسيداد بعد أن اكتفى حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بالتعادل 1-1 مع مضيفه أمس (الأحد)، ليتأخر بفارق ست نقاط عن ريال مدريد متصدر المسابقة قبل مواجهتهما في الجولة المقبلة. وتجاوز أتليتيكو مدريد هزيمة مؤلمة الأسبوع الماضي أمام ريال مدريد بالفوز 3-صفر على أوساسونا، إذ هز الشباك مرتين في غضون دقيقة واحدة ليتقدم إلى المركز الرابع برصيد 24 نقطة. ووضع ويليان خوسيه فريقه سوسيداد في المقدمة بضربة رأس في الدقيقة 53، لكنّ ليونيل ميسي أدرك التعادل لبرشلونة بعد ذلك بست دقائق إثر عمل فردي رائع من نيمار. وكان برشلونة محظوظا عندما ألغى الحكم هدفا صحيحا لخوانمي الذي وضع الكرة داخل الشباك بضربة رأس بعد أن ارتدت له الكرة من العارضة، وإثر تسديدة من كارلوس فيلا. ولم يستطع برشلونة الفوز على مضيفه سوسيداد منذ العام 2007، على الرغم من أنها المرة الأولى الذي يتفادى فيها الهزيمة على ملعب أنويتا في خمس زيارات في الدوري. ويحتل فريق المدرب لويس أنريكي المركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق ست نقاط خلف ريال مدريد، بينما يحتل سوسيداد المركز الخامس برصيد 23 نقطة. ومنح المدافع دييغو غودين أتليتيكو التقدم في الدقيقة 36 بضربة رأس بعد ركلة ركنية، وعلى الفور أضاف كيفن غاميرو الهدف الثاني مستغلا تمريرة رائعة من أنخيل كوريا ليسدد كرة منخفضة داخل الشباك. وسجّل البديل يانيك كاراسكو الهدف الثالث في الدقيقة 90، بعد أن قطع الكرة من أوناي غارسيا في نصف ملعب أوساسونا، وقبل أن يتقدم نحو المرمى ويهز الشباك. وبدا أن أتليتيكو يستحق ركلة جزاء في الشوط الثاني عندما تصدى أوير سانغورو للكرة بذراعه وبعد تسديدة تياغو مينديز، لكن لاعب الوسط أفلت من بطاقة حمراء. واستغل فريق المدرب دييغو سيميوني خسارة فياريال المفاجئة 2-صفر أمام ألافيس ليتقدم إلى المركز الرابع موقتا برصيد 24 نقطة. وبهذا بدا اتليتيكو أكثر صلابة، وأظهر لمحات من ذلك المستوى الذي مكنه من الفوز بلقب الدوري في العام 2014 بفضل أداء دفاعي رائع واستغلال الركلات الثابتة. وأصبح غودين أول مدافع في أتليتيكو يهز الشباك هذا الموسم عندما قفز أعلى من الجميع ليحول الكرة داخل الشباك بعد ركلة ركنية نفذها كوكي، وبدا الفريق الضيف في طريقه لتحقيق أول انتصار في ثلاث مباريات بالدوري عندما باغت غاميرو خط دفاع أوساسونا، وسيطر على كرة كوريا وسجل الهدف الثاني. وأحرز كاراسكو الهدف الثالث وهي النتيجة ذاتها التي خسر بها اتليتيكو أمام ريال مدريد الأسبوع الماضي، بينما لم تهتز شباك فريق سيميوني للمرة الأولى في ست مباريات بالدوري.