في خطوة جديدة لتطوير العمل الأولمبي في السعودية، نظمت اللجنة الأولمبية السعودية النسخة الثانية من المنتدى القاري للتعليم والقيم الأولمبية في العاصمة الرياض، التي افتتحها أمس (الأحد) المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في اللجنة السعودية الأمير خالد بن بندر، وتستمر حتى غد (الثلثاء). ورحب الأمير خالد بن بندر في كلمته الافتتاحية، التي ألقاها نيابة عن رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، بالمشاركين كافة في المنتدى، وقال: «لمسنا الأهمية في المنتدى الأول الذي أقيم في مدينة الدمام واستهدف عدداً من شرائح المجتمع السعودي والإخوة الأشقاء في الدول العربية، ما جعلنا يأخذنا الشغف والشعور بالقيمة المهنية للرسائل التي يحرص هذا المنتدى على إيصالها». وأضاف: «تم إشراك اللجان الأولمبية في القارة الآسيوية من المعنيين بنشر المبادئ الأصيلة التي تفتخر بها اللجنة الأولمبية السعودية، فهدفنا أن ننقل الروح لتمتد وتعم شرائح المجتمع كافة، بالتزامن مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030». من جهته، أوضح رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القمباز أن «لبرامج مكافحة المنشطات قوانين دولية صادقت عليها الدول واعتمدتها، وهي جزء لا يتجزأ من قوانين الألعاب الرياضية المختلفة»، مؤكداً فخرهم واعتزازهم في السعودية كونهم يحتلون مراكز متقدمة على مستوى الدول الإقليمية والقارية التي اعتمدت كلاً من الوكالة الدولية ومنظمة «يونسيكو» قياديين سعوديين في هيكلة هذه الكيانات أو اللجان العاملة فيها، بينما قال رئيس الأكاديمية الأولمبية القطرية الدكتور علي البكري: «أنا سعيد بوجودي في هذا المنتدى، الذي يؤكد الحرص على تطوير الرياضة في السعودية بمشاركة أشقائها». في حين بدأت أمس (الأحد) جلسات المنتدى، إذ تحدث عميد الأكاديمية الأولمبية الدولية في اليونان البروفيسور جيور جيادس كوستاس عن الألعاب الأولمبية القديمة ،وإحياء الألعاب الأولمبية الحديثة، فيما كانت الجلسة الثانية لهشام العدواني، الذي تحدث عن الألعاب الأولمبية الحديثة وأسس الحركة الأولمبية، فيما تحدث من أكاديمية النادي الأهلي الدكتور فالح أبورجيله عن التوأمة بين الفكرة والموهبة والسلوك.