قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح آل الشيخ إن الشباب الإسلامي يحتاج إلى مزيد من التحصين من تيارات الإرهاب والغلو والتكفير التي نالت كثيراً من بلاد المسلمين، وألحقت بالدين مفاهيم وتصورات سيئة. وذكر – في افتتاح المؤتمر العالمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي في جاكرتا أمس – إن ذلك يتطلب المزيد من البرامج «لتصح صورة الدين، ولحماية الأمة من التفجير والتكفير وخيانة «الأمانة». وأقرّ وزير الشؤون الإسلامية بأن «الحكومات في حاجة إلى المؤسسات والمنظمات الخيرية والعكس أيضاً». لكنه اشترط «إعطاء غطاء رسمي للمؤسسات والمنظمات الإسلامية العاملة في الحقل الخيري لتقوم بدورها». وقال: «إن متطلبات الزمن الحالي تقتضي أن تكون هناك جسور للتواصل بين الجانبين»، مشيراً إلى أن الأعداء يتربّصون بالعمل الإسلامي والمنظمات والجمعيات الإسلامية. وأضاف: «أن الناظر اليوم لأوضاع العالم يجد تحديات كثيرة سياسية واقتصادية ومدنية وحضارية، والتي تتطلب منا مواجهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها، ولا ننبهر بالشرق أو الغرب، ولكن لابد أن تكون هذه الحلول منبثقة من أصولنا وثوابتنا وركائز الشريعة»، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه الشباب سواء في التوظيف أو العمل يجب إيجاد حلول لها.