حددت أمانة الأحساء، خطة سير في منطقة أعمال مشروع تطوير تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، الذي يبدأ العمل فيه اعتباراً من اليوم. وأوضح وكيل الأمين للمشاريع والتطوير المهندس عادل الملحم أن هناك «تنسيقاً دائماً مع إدارة المرور، للوصول إلى أسهل الحلول المرورية، والعمل على تسهيل الصعوبات التي قد يواجهها المواطنون أثناء تنفيذ هذا المشروع». وأبان الملحم، أن الخطة تركز على «اتجاه السير من شمال الأحساء إلى جنوبها، والعكس، ويمكن اختيار أحد البدائل لاتجاه السير»، معتبراً هذا المشروع «واحداً من المشاريع المهمة في الأحساء، وسيسهم في إيجاد حلول مرورية، ليتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، في تسهيل حركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة للمارة على الطرق، لناحية التصميم والكفاءة، وروعي فيها تداخل المركبات مع المشاة على أعلى المقاييس العالمية». وذكر أن المشروع يهدف إلى «توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الديوان (شمالاً وجنوباً)، الذي يرتبط بعدها في النفق على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، الذي تم تنفيذه قبل ثلاث سنوات، لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف، من شمال الأحساء، باتجاه الجنوب إلى طريق الملك فهد، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، نظراً لوجوده على مدخل الأحساء الشمالي». وأشار إلى أن الجسر يعتمد في تصميمه على «أوتاد خرسانية، ويبلغ طوله 500 متر، بعرض 24 متراً، وبارتفاع 6.5 متر. ويحوي اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية في كل اتجاه، بعرض 3.5 متر لكل حارة، وأرصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر بمسارين وأرصفة». وقال: «تمت مراعاة عوامل السلامة المرورية كافة، من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. كما تم تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل الجسر عند التقاطع، تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة بكفاءة عالية».