شكلت إدارة برنامج «الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لتنمية الشباب»، فريق عمل، لتأسيس فرعها في محافظة القطيف، وذلك خلال اجتماع عقدته أول من أمس، برئاسة المشرف العام على البرنامج الدكتور عيسى الأنصاري، الذي ناقش استعدادات البرنامج، لافتتاح الفرع بعد صدور أمير الشرقية رئيس مجلس الإدارة الأمير محمد بن فهد، أمر بافتتاح الفرع. كما عرض في الاجتماع نبذة عن البرنامج وأنشطته، وكذلك تحديد احتياجات القطيف في مجالات عمل البرنامج، إضافة إلى وضع المعايير للخطط المقبلة، في «تنفيذ دورات تدريبية، وتنويع الأنشطة المختلفة ودرس العوائق التي تواجه الشباب، وتلمس احتياجاتهم، وإشراكهم في تنفيذ برامجهم والإنصات للشباب والاهتمام في آرائهم، وتجسير الفجوة بين الكبار والشباب، وتثقيف الأسر، والقفز في دور المعلم إلى المحفز، وتفعيل دورات تأهيلية وتدريبية للمشاريع الصغيرة، وتمويلهم، إضافة إلى إقامة برامج ترفيهية ومنتدى الإبداع الشبابي في الشعر والنقد الأدبي والفنون التشكيلية، والاستفادة من الخبرات المستقبلية لديهم في طرح الأفكار الهادفة لسياسة البرنامج في تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية والثقافية والأدبية». وأبان الأنصاري، ان البرنامج «قدم 500 منحة تدريبية للشباب من الجنسين، إضافة إلى مكافأة مالية في نهاية الفترة التدريبية، لتسهيل المهام التي تقدم لفئة الشباب من الجنسين، التي يسعى من خلالها البرنامج إلى تجهيز شباب قادر على تحديد مستقبلهم الوظيفي». تكريم 32 معلمة متقاعدة أقامت لجنة أهلية، تهتم في المعلمات، أمس، حفلة لتكريم 32 معلمة متقاعدة في مدينة صفوى، تعد الأولى من نوعها، التي تُقام في المنطقة الشرقية، بهذا الحجم لعدد كبير من المعلمات المتقاعدات، قضى قسم كبير منهن أكثر من 25 سنة في سلك التعليم. وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للحفلة فاطمة الصادق، أن لجنة «صدى التعليم» في صفوى التي تشرف على حفلة التكريم، تهدف إلى «الاحتفاء في المتقاعدات اللاتي قضين وقتاً طويلاً من عمرهن في مهنة التربية والتعليم، وإلى تأصيل وتعميق الروابط الأسرية والمدرسية من طريق وضع الخطط المناسبة لخدمة أجيال المستقبل، إذ اتخذت جملة «عطاؤك لا ينفذ للتشجيع» شعاراً لها، وذلك لتوضيح أهمية المعلمة وقدسية مهنتها في مجتمعنا».