واشنطن - يو بي آي - اعتذرت الولاياتالمتحدة من مئات الغواتيماليين الذين أصيبوا من دون علمهم بمرض السفلس الذي ينتقل جنسياً، خلال إجراء دراسة موّلتها واشنطن في أربعينات القرن الماضي. واتصل الرئيس باراك اوباما بنظيره الغواتيمالي ألفارو كولوم للتعبير عن «أسفه العميق عن الدراسة التي أجرتها دائرة الصحة العامة الأميركية في الأربعينات في شأن الأمراض المنتقلة جنسياً»، ناقلاً أسفه إلى جميع الضحايا. كما أصدرت وزيرتا الخارجية والصحة هيلاري كلينتون وكاثلين سيبيليوس بياناً مشتركاً قالتا فيه إن الاختبارات تستدعي «الشجب». وأضافتا: «على رغم ان هذه الأحداث وقعت قبل 64 سنةً، نشعر بالغضب لحدوث هذه البحوث تحت أنظار الصحة العامة». وكانت الباحثة سوزان ريفربي من جامعة ويسلي في ماساتشوستس قد اكتشفت هذه الأحداث التي جرت بين عاميّ 1946 و1948 وشملت حوالى 1500 شخص في غواتيمالا من جنود وسجناء ومرضى نفسيين في محاولة لاختبار المضادات الحيوية التي كانت مكتشفة حديثاً في ذلك الوقت.