قتل شاب بريطاني في الثامنة عشرة من عمره اثناء قتاله في سورية، وهو ابن شقيق معتقل سابق في سجن غوانتانامو، وفق ما افادت مصادر متطابقة اليوم الجمعة. واكد والد عبدالله دقايس الذي يقيم في "برايتون" في جنوببريطانيا مقتل نجله، موضحاً انه "لم يكن على علم بذهابه الى سورية". من جانبها، افادت الشرطة المحلية انها "تلقت الاثنين 14 نيسان (ابريل) معلومات عن ان احد سكان برايتون وعمره 18 عاماً قتل اخيراً في سورية". وقالت ناطقة باسم شرطة ساسيكس ان "ظروف وفاته لم تتضح بعد، ولم يعرف ايضاً تاريخ مقتل الشاب لكن المحققين يقولون انه قتل في نيسان (ابريل)". وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "علمنا بوفاة مواطن بريطاني، ونجري تحقيقاً حول الحادثة". وعبدالله دقايس هو ابن شقيق عمر دقايس الذي اعتقلته الولاياتالمتحدة في سجن غوانتانامو بين العامين 2002 و2007 بعد القبض عليه في باكستان. وكتب الشاب على صفحته على "فايسبوك" انه يدرس في جامعة برايتون. وكثفت السلطات البريطانية في الاشهر الاخيرة اعتقال اشخاص يشتبه بانهم توجهوا الى سورية للقتال. وتقدر بريطانيا عدد هؤلاء المقاتلين ب400، بينهم عشرون قضوا في النزاع. وحذر مسؤولون كبار في سكوتلنديارد واجهزة الاستخبارات من الخطر الذي يشكله بعض هؤلاء البريطانيين الذين عادوا الى البلاد بعدما اكتسبوا خبرة من مقاتلي "القاعدة" في حرب العصابات وممارسة الارهاب.