وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة أول من أمس (الاثنين) مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتغطية مجالات البحث والتطوير وخدمات الصور الفضائية. ووقع المذكرة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين. وتأتي هذه المذكرة لتفعيل المحتوى المحلي ضمن برنامج التحول الوطني 2020، إذ تقوم المدينة بالإسناد التقني للقطاعين الحكومي والخاص من خلال إمكاناتها العلمية والتقنية. وبموجب هذه المذكرة تتعاون «المدينة» مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، لتقديم خدماتهما لوزارة البيئة والمياه والزراعة في قطاع التقنية، وفق أحدث التقنيات المتوافرة في مجال البحث والتطوير، كما تقدم المدينة التدريب اللازم لاستخدام الأدوات والمعلومات ذات العلاقة بالحلول التقنية المقدمة للمشاريع. ويعمل الجانبان على تبادل الخبراء والخبرات والإمكانات المتوافرة لديهما في مجالات المياه، وتنمية المصادر المائية، والاستفادة من المياه المتجددة لأغراض الزراعة، إضافة إلى المجالات الزراعية، والبيئية، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، وكذلك مجالات الحياة الفطرية، والأراضي، وإنشاء منصة بيانات «جيومكانية». وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أهمية هذه المذكرة التي تأتي لتوثيق العلاقات العلمية والمعرفية بين الجهتين، وتعميق المصلحة المشتركة بما يخدم التنمية وبرامج رؤية المملكة 2030. من جانبه، ثمن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، جهود رئيس ومنسوبي مدينة الملك عبدالعزيز على المبادرات العلمية والمعرفية لبناء وتنمية المجتمع، مبدياً تطلع الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة وتطوير التعاون المستمر والدعم العلمي والتقني لقطاعات الوزارة.