ناقش باحثون مساء الأربعاء الماضي في ندوة أدبية، أدراها الدكتور محمد الصفراني، شعر طرفة ابن العبد، وتطرق أنور عليان سويلم عن معلقة طرفة بن العبد ووصفها بأنها من أشد المعلقات إبداعاً وأعظمها تأثيراً. وقال: إن الجاهليين أعجبوا بهذه القصيدة ومنهم لبيد بن ربيعة والأعشى وحتى الشاعر جرير الذي عاش في صدر الإسلام»، مضيفاً أن الدراسات النقدية التي تناولت هذه القصيدة أكدت قوتها وروعتها وأن كل دارس كان يجد فيها الجديد». . ثم قدم الدكتور توفيق الزيدي دراسة عن شعر ابن العبد تحدث فيها عن اختلاف النقاد حول سيرة الشاعر واختلافهم على نسبة بعض أشعاره إليه. وأوضح الدكتور ظافر الشهري في دراسة عنوانها «طرفة ابن العبد مأساة الطفولة ونرجسية الشباب «أن طفولة الشاعر ومعاناته أثرت في شعره وحياته في شبابه»، مبيناً أن جميع النقاد اجمعوا على أن طرفة من أفضل شعراء المعلقات بل عد كثير منهم معلقته أفضل المعلقات». وفي ندوة تالية تحدث شاعر عكاظ شوقي بزيع عن تجربته وقرأ أربع قصائد هم «الشاعر» و«الأربعون» و«الأعمال الكاملة» و«قمصان يوسف».