أعرب المدير الفني للأهلي المصري حسام البدري عن غضبه لنسب إنجازات الأهلي في السنوات الأخيرة لجوزيه، مشيراً إلى أنه كان شريكاً فيها عندما كان مدرباً عاماً، وكاشفاً عن صعوبة عودة سلفه البرتغالي للمنصب ذاته لأسباب يعلمها، ورافضاً الإفصاح عنها، فيما لم يستبعد إمكان تواجد مدرب الزمالك الحالي حسام حسن على العارضة الفنية للفريق (الأحمر) مستقبلاً. وقال البدري: «أرفض العودة للعب دور الرجل الثاني لأي مدرب مهما كان اسمه، بعدما أشرفت على أكبر ناد مصري وأفريقي»، ورشّح البدري لاعب الوسط الدولي محمد أبو تريكة للعمل معه مساعداً فى الجهاز الفني بعد الاعتزال، لافتاً إلى أن أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة هم أقرب اللاعبين إلى قلبه، كما رشّح أحمد حسن للتدريب ولكن حذره من الانشغال بعمله الخاص. من جهته، أكد المدير الفني لحرس الحدود طارق العشري أن حارس الزمالك الدولي عصام الحضري رحّب بالانضمام لفريقه في الانتقالات الشتوية، رافضاً عقد أي صفقة تبادلية مع النادي (الأبيض)، إذ كشفت مصادر رغبة الزمالك في طلب أحمد عيد عبدالملك أو أحمد عبدالغني مقابل ترك الحضري. من جانبه، واصل مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن هجومه على لاعبي ناديه الراغيبن في الرحيل وعلى رأسهم الحضري قائلاً: «أبواب النادى مفتوحة لمن يريد أن يتركه، ولا نتمسك بمن لا يريدنا، والزمالك شرف لأي لاعب أن يوجد فيه». وأوضح أن أزمة الحضري انتهت، إذ عقد الجهاز الفنى جلسة مع الحارس أكد له فيها أنه لا يمكن الاستغناء عنه وأنه لا بد من جود حارس أساسي وآخر احتياطي، وقد تفهم الحضري ذلك، وشدد على أن قرار الاستغناء عن المدرب عبدالحليم علي لا رجعة فيه. في الصعيد ذاته، تلقى الزمالك عرضين من ناديي أندرلخت وستاندر لييغ البلجيكيين لضم لاعب الوسط محمود عبدالرازق (شيكابالا) في فترة الانتقالات الشتوية، وكان اللاعب وقع في بداية الموسم على عقود انضمام لأندرلخت قبل التجديد مع الزمالك، ما فجر أزمة بين الناديين قبل أن ينسحب النادي البلجيكي ويتراجع عن تصعيد الأزمة إلى الاتحاد الدولي (الفيفا).