دعا المطارنة الموارنة اللبنانيين الى «الحفاظ على الدولة والوحدة الوطنية لتجاوز هذا الظرف الخطير»، معتبرين أن «الظروف العصيبة العاصفة بلبنان والشرق الاوسط تستدعي رص الصفوف». وأشار المطارنة في بيان اصدروه بعد اجتماعهم الشهري في بكركي أمس، برئاسة البطريرك الماروني نصر الله صفير الى أنهم عرضوا «الوضع القائم في لبنان، وهالهم الاحتقان المتزايد بين مختلف فئات الوطن، ما يخشى تحوله الى صدام شارع»، داعين «الجميع الى التعقل، والالتفاف حول الدولة والمؤسسات الرسمية، والحفاظ عليها وعلى الوحدة الوطنية لتجاوز هذا الظرف الخطير». ولفت المطارنة الى أن «الظروف العصيبة التي تعصف بلبنان وبلدان الشرق الاوسط، تستدعي الحذر ورص الصفوف وتناسي الأحقاد والخلافات بين المواطنين عامة، فيكون المسيحيون بنوع خاص، كما قيل عنهم في مطلع المسيحية، قلباً واحداً وروحاً واحدة في سبيل الخير».