أعلنت السلطة الأمنية في كركوك قتل العشرات من مسلحي «داعش» في غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي، فيما أحبطت عشائر الأنبار هجوماً إرهابياً استهدف إحدى البلدات غرب المحافظة. وقال قائد محور كركوك كمال كركوكي إن «طيران التحالف الدولي ومدفعية البيشمركة استهدفا مواقع داعش، قرب محيط قضاء الدبس، غرب كركوك، ما أسفر عن قتل 38 من عناصر التنظيم». وأعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان «بدء الاستعداد لتحرير قضاء الحويجة». وقال رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي أن «عملية تحرير الحويجة كان يفترض أن تنطلق قبيل معركة الموصل، إلا أن ضغوطاً سياسية واستغاثة أهالي المدينة وتدخلاً خارجياً، فرضت إطلاق عمليات «قادمون يا نينوى» قبل تحرير هذه البلدة». وأشار الى أن «الاستعدادت لتحريرها بدأت، وتم تطويقها من جهات عدة». ويسيطر «داعش» على قضاء الحويجة وثلاث نواحٍ تابعة له منذ حزيران (يونيو) 2014. وقال اسماعيل الحديدي نائب رئيس «المجلس السياسي لعرب كركوك» ل «الحياة» إن «سكان الحويجة في انتظار انطلاق عمليات التحرير لما يعانيه نحو 150 الف مدني من حصار إنساني وانعدام الخدمات، الى جانب النقص الحاد في الدواء، وما يعانونه من رعب وترهيب التنظيم». في الأنبار، أكد آمر الفوج 17 في «الحشد العشائر» العميد حمد الكربولي أن «قوة أمنية مشتركة من الجيش والعشائر صدت هجوماً على الناحية». وأوضح أن «الهجوم رافقه قصف عنيف على مركز البلدة بقذائف الهاون». أما في بغداد، فأعلن أن «العمليات التعرضية لتأمين زوار الإمام الحسين، شملت كل مناطق العاصمة، وحققت نتائج إيجابية». وقال قائد اللواء الركن جليل الربيعي إن «قيادة العمليات نفذت حملة استباقية في كل مناطق العاصمة لتأمين الزائرين المتوجهين إلى كربلاء». وأكد مصدر في وزارة الداخلية، «اعتقال خمسة أشخاص في حوزتهم مسدسات وآلات حادة كانوا متجهين مع الزوار».