حذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استهلاك حليب بودرة للأطفال powder Infant Formulas للعلامة التجارية سيميلاك Similac® المعبأة في عبوات بلاستيكية ومعدنية، لاحتمال وجود خنافس صغيرة أو يرقاتها. وأوضحت الهيئة في بيان لها أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن شركة أبوت سحبت شحنات معينة من حليب بودرة للأطفالpowder Infant Formulas للعلامة التجارية سيميلاك Similac® المعبأة في عبوات بلاستيكية ومعدنية، لاحتمالية وجود خنافس صغيرة أو يرقاتها، مشيرةً إلى أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA رأت أن وجود مثل هذه الحشرات أو يرقاتها لا يؤدي إلى ضرر مباشر على الصحة، وإنما قد يسبب عدم ارتياح الأطفال الرضع نتيجة استهلاك هذا المنتج الملوث. وأضافت أنها تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لضمان عدم دخول هذا المنتج إلى أسواق المملكة، والتحري عن وجوده وسحبه من الأسواق المحلية. من جانبه، شدد رئيس جمعية طب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان على أنه لا توجد خطورة من استدعاء منتجات سيميلاك في الولاياتالمتحدة الأميركية، كون الاشتباه حدث في أحد مصانع الشركة في الولاياتالمتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن الشركة بادرت طواعية بسحب جميع منتجات سيميلاك بودرة كإجراء وقائي، غير أن الآثار الجانبية للمشكلة - إن حدثت - لا تتجاوز إصابة الطفل بنزلة معوية خفيفة بحسب ما ذكرته هيئة الدواء والغذاء الأميركية. إلى ذلك، أكدت شركة أبوت للتغذية في المملكة للمستهلكين أن منتجات سيميلاك بودرة الموجودة في أسواق دول الخليج ليست لها علاقة بالاستدعاء الطوعي والاستباقي لبعض التشغيلات من منتجات (سيميلاك بودرة) في أسواق الولاياتالمتحدة الأميركية وبورتريكو، وبعض دول بحر الكاريبي. وقال المدير العام لشركة أبوت للتغذية في المملكة الدكتور ثائر سالم: «نطمئن جميع الآباء والأمهات والمستهلكين أن منتجات الشركة التي تسوق في المملكة، ودول الخليج لم تتأثر بالاستدعاء، خصوصاً أنها تتمتع بالجودة العالية والمأمونية الموثوقة التي تعودوا عليها من شركة أبوت»، لافتاً إلى أن المنتجات التي تم استدعاؤها مصنعة في عبوات بودرة بلاستيكية، وأخرى بأوزان 227 غراماً، و350 غراماً، و 365 غراماً، وجميع هذه التشغيلات لم يتم استيرادها أو تسويقها في المملكة. وكانت شركة أبوت شرعت في استدعاء طوعي واستباقي لمنتجات معينة كإجراء احترازي في الولاياتالمتحدة الأميركية وبورتريكو، وبعض دول بحر الكاريبي بسبب حادثة خاصة محصورة في أحد خطوط الإنتاج في واحد من مصانع الشركة.