في الوقت الذي ما زال فيه الترقب يسود الشارع تجاه أعمال الهيئة العامة للترفيه ومخططاتها المستقبلية، فرضت الترتيبات التنظيمية لها وضع برنامج سنوي للفعاليات الترفيهية وإدارته وتطويره وتقديم منتجات ذات محتوى احترافي ترفيهي يتناسب مع الهوية الإسلامية العربية للسعودية. وحددت الترتيبات التنظيمية (حصلت «الحياة» على نسخة منها) أهدافها بتنظيم قطاع الترفيه في المملكة وتطويره والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته وإمكاناته، موضحة أن «الهيئة» ستقوم بإنشاء قاعدة بيانات تحوي جميع المرافق الحكومية المهيأة لاستضافة الفعاليات الترفيهية مع تلك الجهات، وإنشاء مراكز خدمة شاملة لمنح التراخيص المطلوبة لإقامة الفعاليات الترفيهية والتراخيص لممارسة أنشطة الترفيه، والعمل مع الشركات المحلية والعالمية المميزة لتقديم منتجات ذات محتوى احترافي ترفيهي يناسب الهوية الإسلامية العربية للسعودية، ووضع برنامج سنوي للفعاليات الترفيهية وإدارته وتطويره وتشجيع الاستثمار في قطاع الترفية وحفز إقامة المرافق والمنشآت والفعاليات الترفيهية، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. يذكر أن «الهيئة» واجهت خلال الفترة الماضية كثيراً من اللغط حول شعارها وبعض برامجها، إضافة إلى مطالب بتوسيع البرامج التي تتبناها وتقوم بإعدادها في مختلف المناطق.