كشف المرشح لمنصب المدير العام لكرة القدم بنادي النصر ماجد عبدالله عن عدم فرضه شروط قبل توليه المهمة التي سيخلف من خلالها سلمان القريني الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي. وأوضح ماجد عبدالله الذي لا يزال محللاً في قناة راديو وتلفزيون العرب بأن اجتماعاً خاصاً سيجمعه برئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي اليوم (السبت) نافياً أن يكون قد أعلن موافقته على تسلم المهمة بعد أن كانت القنوات الرسمية بنادي النصر قد أعلنت خلافته لسلمان القريني، وقال ل «الحياة» : «الموافقة من عدمه لتولي المنصب ستكون بعد نهاية اجتماع اليوم، والبعض تحدث عن أن ماجد يطالب ببعض الشروط وهذا غير صحيح فأنا طلبت الالتقاء بالأمير فيصل بن تركي بعد عودتي من مدينة جدة لتوضيح بعض الأمور التي يتطلب الاطلاع عليها قبل الموافقة على تسلم المهمة». وكشفت المصادر المقربة من ماجد عبدالله إلى انه سيطلب من خلال الاجتماع وضع موازنة خاصة بالفريق الأول لا تقل عن عشرة ملايين ريال تخصص لرواتب اللاعبين المحترفين، لتفادي المعضلة التي تسببت في تقديم سلمان القريني لاستقالته، إضافة إلى تقليص صلاحيات الايطالي زينغا وعدم تدخله في الأمور الإدارية التي شكا منها غالبية لاعبي الفريق. من جانب آخر، نفى مصدر نصراوي قبول الأمير عبدالعزيز بن مساعد تولي منصب نائب رئيس النادي بسبب ارتباطاته العملية المستمرة وتواجده الدائم خارج المملكة. وكان نائب رئيس النصر عامر السلهام قد لوح بتقديم استقالته الأسبوع الماضي، وتأكد ذلك بعد غيابه عن حضور مباراة القادسية أول من أمس في الدمام، وينتظر أن يعقد السلهام اجتماعاً برئيس النصر الأحد المقبل وقبل مواجهة الوحدة المقررة الثلثاء المقبل لتحديد استمراريته في منصبه حتى نهاية فترة رئاسة الإدارة الحالية للنادي. من جانب آخر، أغلقت الشركة المشغلة لموقع النادي الرسمي رسمياً الموقع على شبكة الانترانت لعدم إيفاء النصراويين بالتزامهم المادي مع الشركة التي تطالب النصراويين بمبلغ 70 ألف ريال التي تمثل رسوم تشغيل الموقع لسنة واحدة. وكشفت مصادر في البيت الأصفر أن رئيس النادي قدم أثناء تواجده خارج المملكة الأسبوع الماضي المبلغ قبل أن يرفض احد أعضاء مجلس الإدارة تسديدة المبلغ للشركة بحجة وجود التزامات مالية اهم على النادي من الموقع الرسمي.