أعلن صندوق النقد الدولي، أن المجموعات الاستشارية الإقليمية التي أنشأها «تجتمع للمرة الأولى في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للصندوق والبنك الدولي، وتناقش مع المدير العام دومينيك ستروس - كان، وإدارة الصندوق العليا، التحديات المشتركة في المناطق التي تتبع إليها كل مجموعة». وذكر بيان للصندوق، أن تشكيل هذه المجموعات التابعة لأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى ونصف الكرة الغربي، يهدف إلى «توسيع نطاق تغطية جهود الصندوق لتعزيز مشاركته مع الدول الأعضاء». أعلن ستروس - كان أن التجارب «أثبتت أن تحقيق مزيد من الفاعلية يتطلب من الصندوق تعميق فهمه للقضايا الجغرافية – السياسية والاجتماعية – الاقتصادية، واهتمامات كل منطقة وكل بلد منفرداً». وأوضح أن هذه المجموعات «تتيح قناة مهمة نستمع من خلالها إلى الأصوات البارزة في المناطق في شأن التحديات والاحتمالات الاقتصادية». وأكد أنه يتطلع إلى «مناقشات مثمرة مع المجموعات الاستشارية خلال الاجتماعات السنوية». ولفت الصندوق في بيانه إلى أن هذه المجموعات «تضم خبراء بارزين من القطاعين الخاص والعام، ومن المجتمع الدولي الأكاديمي والمجتمع المدني، ولها وظيفة استشارية مستقلة، وتجمع بين وجهات النظر المتنوعة في شأن عمل الصندوق في مناطقها». ورأى أن المشورة التي تقدمها هذه المجموعات «تمثل مساهمة رفيعة في نشاطات الصندوق في كل مناطق العالم، وفي حواره المتصل بالسياسات مع البلدان الواقعة فيها».