أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، بياناً يطالب فيه رئيس النادي، مرتضى منصور بالعدول عن قراره بالترشح لرئاسة مصر. لكنّ منصور ردّ بأنّ الأمر "ليس سهلاّ كما يتصوره البعض"، وأجلّّ قراره النهائي حتى يوم السبت المقبل، ليتمكن من أداء "صلاة الإستخارة"، وهي شعيرة إسلامية يلجأ إليها الفرد عندما يواجه حيرة في أمر ما يريد أن يقدم عليه. وطالب عدد كبير من رموز النادي، ومن أعضاء الجمعية العمومية، ومن موظفي النادي والأجهزة الفنية، ومن جماهير الزمالك العظيمة، مجلس الإدارة بأن يقوم بمناقشة المستشار مرتضى في "العدول عن قرار ترشحه لرئاسة الجمهورية، والإعتذار عن التقدم بأوراق الترشح للّجنة العليا لإنتخابات الرئاسة، وأن يتفرغ لقيادة مجلس الإدارة لحل مشاكل وهموم النادي الرياضية والإجتماعية والإنشائية". وينص الدستور المصري على أنّه "يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الإنتخاب في 15 محافظة". ونظراً لعدم إنتخاب مجلس النواب حتى الآن، فإنّ الطريقة الوحيدة للترشح للرئاسة هي جمع توكيلات تأييد من المواطنين. ويستمر فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة حتى يوم الأحد المقبل، فيما تجري الجولة الأولى للإنتخابات يومي 26 و27 أيار (مايو) المقبل.