اشتعل الصراع مبكراً في انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك التي من المقرر لها يومي 27 و28 مارس المقبل، وذلك بترشح الثنائي المستشار مرتضى منصور - رئيس نادي الزمالك السابق، ود. كمال درويش رئيس اللجنة المعينة الحالية لإدارة شؤون النادي. ومعه أعضاء قائمته الانتخابية لمقر القلعة البيضاء من أجل تقديم أوراق الترشح رسمياً لانتخابات النادي المقرّر لها يومي 27 و28 مارس القادم. وتقدّم مرتضى منصور بأوراق ترشحه هو وقائمته الانتخابية، حيث تقدّم أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري والزمالك السابق، والناقد الرياضي محمود معروف، ومصطفى عبدالخالق عضو مجلس إدارة النادي الحالي، وسيد متولى، وأحمد مرتضى منصور، ومصطفى سيف العماري، وحازم ياسين في منصب أمين الصندوق، وكان أحمد جلال إبراهيم قد سبق أعضاء القائمة وترشح على منصب نائب الرئيس. وأكّد منصور، في مؤتمر صحفي عقده بالنادي عقب ترشحه، أنه واثق من الفوز بانتخابات نادي الزمالك القادمة، ولا يخشى أي منافس، موضحاً أنه يسعى إلى أن يستعيد نادي الزمالك مكانته الطبيعية بعد أن تراجع كثيراً في السنوات الماضية وأصبح في وضع سيئ للغاية لا يناسب القلعة البيضاء، ولا يمكن أن يكون النادي الأهلي هو المسيطر على البطولات طوال السنوات الماضية ويكتفي الزمالك بالفوز ببطولتي كأس فقط، حيث أسعى لإعادة زمن البطولات من جديد. من جانبه أعلن الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الحالي، ترشحه رسمياً في انتخابات القلعة البيضاء ومن المنتظر أن يعقد بعض الاجتماعات مع المرشحين لتشكيل قائمة قوية تنافس قائمة مرتضى منصور. وأكّد درويش أنه اتخذ قراره بالترشح على رئاسة الزمالك قبل دقائق من غلق باب الترشح بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من جانب أعضاء الزمالك للترشح على منصب الرئيس من أجل إخراج القلعة البيضاء من الأزمات التي تمر بها والعودة من جديد للفوز بالبطولات.