تراجعت تحويلات الأجانب العاملين في السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 113.44 بليون في مقابل 118.77 بليون ريال للفترة نفسها من 2015، بتراجع قدره 5.33 بليون ريال نسبته 4.5 في المئة، فيما زادت استثمارات المصارف في سندات الخزينة إلى 173 بليون ريال. وبحسب النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، بلغت تحويلات الأجانب عن شهر أيلول (سبتمبر) 2016 ما قيمته 10.85 بليون ريال في مقابل 12 بليون ريال لشهر سبتمبر 2015، بنسبة تراجع 9.75 في المئة وفي مقابل 12.8 بليون ريال لشهر آب (أغسطس) الماضي، بنسبة تراجع 15.5 في المئة. ويعد شهر حزيران (يونيو) 2016 أعلى الشهور في الأعوام الخمسة الأخيرة لجهة تحويلات الأجانب، إذ بلغت قيمة التحويلات التي تمت فيه 15.84 بليون ريال، تلاه شهر آذار (مارس) 2015 بتحويلات 15.4 بليون ريال، فيما جاء شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أقل الشهور بتحويلات 8.17 بليون ريال، تبعه شهر يونيو 2011 بتحويلات 8.52 بليون ريال، فيما يُعد شهر تموز (يوليو) أقل الأشهر في التحويلات خلال العام 2016. كما أظهرت بيانات «ساما» الشهرية أن المصارف السعودية زادت من استثماراتها في سندات الخزينة ب3.3 بليون ريال خلال سبتمبر الماضي، ليصل بذلك حجم استثمارات المصارف في السندات إلى 173 بليون ريال، وبذلك ترتفع استثمارات المصارف السعودية في سندات الخزينة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016 بنحو 86.8 بليون ريال.