ارتفعت أرباح البنوك في السعودية البالغ عددها 12 مصرفا خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 10.6 بليون ريال (2.82 بليون دولار)، مقابل 10 بلايين ريال (2.66 بليون دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي. كما نمت أرباح القطاع بنسبة 25 في المئة مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي، والبالغة 8.5 بليون ريال. ويتكون القطاع البنكي السعودي من 11 بنكا مدرجا في البورصة، إضافة إلى البنك الأهلي التجاري غير المدرج، يضاف إليهم 12 فرعا لبنوك أجنبية تعمل في السعودية. وسجلت البنوك السعودية المدرجة في البورصة، أرباحا تاريخية، بقيمة 8.1 بليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري في الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى آذار (مارس)، مقابل 7.6 بليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو 5 في المئة. فيما نمت أرباح القطاع المدرج بنسبة 20 في المئة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي البالغ 6.7 بليون ريال. ونمت أرباح جميع البنوك السعودية على أساس سنوي، فيما عدا بنك الراجحي، الذى تراجعت أرباحه بنسبة 17 في المئة إلى 1.7 بليون ريال. وساهم البنك الأهلي التجاري السعودي بأكبر نسبة من أرباح البنوك خلال الربع الأول بلغت 24 في المئة، حيث حقق أرباحا قدرها 2.5 بليون ريال (667 مليون دولار) ، بنسبة نمو 9 في المئة على أساس سنوي. و"الأهلي التجاري" أقدم البنوك السعودية، تأسس عام 1953، ويعد الأكبر في المملكة من حيث الموجودات ب 377 بليون ريال (100.5 بليون دولار) بنهاية 2013. وسيطرح البنك 500 مليون سهم تعادل 25 في المئة من أسهمه للإكتتاب العام خلال العام الجاري، منها 15 في المئة للجمهور. وتملك الحكومة السعودية أكثر من 79 في المئة من أسهم البنك، من خلال صندوق الاستثمارات العامة 69 في المئة، والمؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية 10 في المئة. ورفع البنك رأسماله مؤخرا من 15 بليون ريال، إلى 20 بليون ريال (5.3 بليون دولار)، ليصبح عدد أسهمها بليوني سهم بقيمة إسمية 10 ريالات. كما أصدر البنك صكوك بقيمة 5 بليون ريال (1.3 بليون دولار). أما بنك الرياض، أكبر البنوك السعودية من رأس المال ب 30 بليون ريال، فقد حقق أرباحا قدرها 1.1 بليون ريال خلال الربع الأول 2014 بنسبة نمو 13 في المئة. وحققت البنوك السعودية أرباحا قدرها 35.7 بليون ريال خلال عام 2013، مقابل 33.5 بليون ريال في 2012، بنسبة نمو 6.5 في المئة.