تظاهر آلاف الموريتانيين أمس (السبت) رافضين «التلاعب في دستور بلاهم» في نواكشوط، بدعوة من أحزاب معارضة. وسار المتظاهرون في نواكشوط قبل توجههم الى وسط المدينة للمشاركة في تجمع دعا اليه «المنتدى الوطني للديموقراطية» والوحدة الذي يضم نحو 15 حزباً معارضاً ضد تعديلات دستورية مرتقبة في الدستور الموريتاني. وهتف المتظاهرون الذين قدرت أعدادهم بآلاف عدة، بحسب ما ذكر مراسل «فرانس برس»، «لا للتلاعب بالدستور»، «اوقفوا الفوضى والفساد» و«لا للمساس برموز الجمهورية». وشاركت أحزاب غير منضوية الى «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة»، ومن بينها «تكتل القوى الديموقراطية» بقيادة أحمد ولد داداه، في التظاهرة التي خرجت بعد انتهاء الحوار الوطني في 21 تشرين الأول (اكتوبر( العام الحالي. وتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي كان جنرالاً سابقاً السلطة في موريتانيا بعد انقلاب عسكري في العام 2008، وانتخب بعد عام رئيساً في ظروف رفضها معارضوه.