تسعى شركة "تسلا" إلى تنويع أنشطتها في مجال مصادر الطاقة البديلة، وفي هذا السياق كشفت عن أسطح شمسية جديدة لمنازل مراعية للبيئة. وصرح مؤسس الشركة إيلون ماسك أن "الاحترار المناخي أزمة خطرة ولا بد من بذل جهود" لمكافحته. وأضاف أن "السيارات الكهربائية لم تكن جميلة في بداية الأمر، الأمر سيان بالنسبة إلى الألواح الشمسية وينبغي جعلها جذابة قدر الإمكان كما حصل مع المركبات الكهربائية". ونوه ماسك إلى أن المنتج الجديد تم إنتاجه بالتعاون مع مصنع الألواح الشمسية "سولارسيتي" الذي يترأسه ماسك والذي تنوي "تيسلا" شراءه بمبلغ 2.6 بليون دولار تقريباً. ولم يكشف بعد عن موقع تصنيع هذه الألواح أو عن أسعارها، واكتفى ماسك بالقول إنه "واثق بقدرة الشركة على جعلها تنافسية... اذا ما اخذنا بعين الاعتبار كلفة السطح والكهرباء". ولعرض المنتج الجديد، وضعت الألواح على أسطح منازل في شارع يشبه شارع "ويستيريا لاين" في المسلسل التلفزيوني الشهير "نساء يائسات". وتتعامل "تيسلا" الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، مع نجوم هوليووديين ومسؤولين في "سيليكون فالي". وطرح ماسك نسخة جديدة من بطارية "باوروول" الجدارية التي يمكن تغذيتها بواسطة هذا اللوح الشمسي أو عبر شحنها بالكهرباء التي ستباع النسخة الثانية منها على موقع "تيسلا" بسعر 5500 دولار وهي تتمتع بطاقة توازي ضعف طاقة النسخة السابقة.