وثق تقرير حديث صادر عن وكالة بلومبيرج العالمية أن محطات الطاقة الشمسية التي تستعمل التكنولوجيا الضوئية تستطيع بحلول عام 2030 توفير احتياجات العالم للطاقة بنسبة 8 إلى 13%، مقارنة بمعدل 1.2% في 2015. وبحسب بلومبيرج، فإن الطاقة الشمسية تأتي لتحل محل الطاقة النووية، وتسد الحاجة للطاقة التقليدية، كالغاز والفحم، وذلك في المناطق المتطورة كأوروبا والولاياتالمتحدة. يمكن للطاقة الشمسية المنتجة عبر الصفائح المتخصصة، أن تنتج ستة أضعاف قيمتها خلال عام 2030، خصوصا أن أسعار الإنتاج تدنت لتنافس بذلك أسعار الغاز الطبيعي والفحم، بحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. جاء ذلك في تقرير لوكالة بلومبيرج، حول تكنلوجيا الطاقة الشمسية وأهميتها في السنوات القادمة، وأوضح التقرير أن محطات الطاقة الشمسية والتي تستعمل التكنولوجيا الضوئية، تستطيع توفير احتياجات العالم للطاقة بنسبة 8 إلى 13% بحلول عام 2030 مقارنة بمعدل 1.2% في 2015.
ارتفاع الاستهلاك نشرت مجموعة محمد بن راشد الصناعية ومقرها أبو ظبي، بيانا، قالت فيه أن متوسط قيمة الطاقة التي يكون مصدرها الضوء، سيقفز بحلول عام 2025 إلى نسبة 59%، ليجعل من الطاقة الشمسية أرخص مصدر للطاقة المولدة من بين المصادر الأخرى المتعددة. وبحسب بلومبيرج لحسابات الطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية تأتي لتحل محل الطاقة النووية، وتسد الحاجة للطاقة التقليدية كالغاز والفحم، وذلك في المناطق المتطورة كأوروبا والولاياتالمتحدة. وكمثال على ذلك، فإن شركة الغاز والكهرباء في ولاية كاليفورنيا، تخطط لإغلاق مفاعلين نووين نظرا لانخفاض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية والهوائية.
نمو الطاقة المتجددة قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين، أن النقلة النوعية في الطاقة الشمسية ستذهب في الاتجاه الصحيح، وذلك بالتزامن مع انخفاض التكلفة، ومع العوامل الأخرى المؤثرة، حيث إنه من الممكن أن تخلق اتساعا مطردا وجذابا في مفهوم الطاقة المتجددة حول العالم. يتوقع قسم تمويل الطاقة المتجددة في وكالة بلومبيرج، أن النمو سيكون أيضا في الخلايا الكهروضوئية الشمسية بنسبة 15% بحلول عام 2040. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فإن أكثر الأماكن جذبا للطاقة الشمسية بحلول عام 2020 ستكون كل من السعودية، تركيا، إسرائيل، الأردن، البرازيل، تشيلي، المكسيك، روسيا، الفلبينوجنوب أفريقيا، بمعدل اتساع يصل بين 1.760 و2.500 جيجاوات بحلول عام 2030، مقارنة ب227 جيجاوات في نهاية العام الماضي. وعرجت الوكالة، على أن الصفائح الذكية أو شبكات الطاقة، سيكون لديها القدرة لجذب وتوزيع الطاقة من مصادر متعددة، لافتة إلى أنه توجد أنواع جديدة من تكنولوجيا التخزين، سوف تشجع على المزيد من استخدام الطاقات المتجددة. الألواح الشمسية يقول موقع "ناسداك" المالي الأميركي إن الارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية خلال ال50 عاما الماضية وصل إلى أعلى المُعدلات، وتبدو ألواح الطاقة الشمية مُستعدة لكي تُساعد في حل هذه القضية. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنه من المتوقع لكمية الطاقة المُتجددة العالمية والموّلدة من الألواح الشمسية أن تزداد من 2% في 2016 إلى 13% في 2030، أي سترتفع بستة أضعاف. هذا التوسع في صناعة الطاقة الشمسية موّجه بتقليل التكاليف – المتوقع لهذا التقليل أن يصل إلى حوالي 60% مع مرور ال10 سنوات المُقبلة. ارتفاع درجات الحرارة تكلفة الألواح الشمسية تُقدّر بحوالي 5 إلى 10 سنتات لكل كيلو واط. كما أن الاحتباس الحراري قضية مُرتبطة بشكل كبير. وفقاً لناسا فإن شهري أبريل ومايو سجلا أرقاماً جديدة في درجات الحرارة العالمية، والتي استمرت لست شهور متواصلة حتى الآن. كما أنه من المتوقع بأكثر من 99% لعام 2016 أن يُسّجل أرقاماً عالية جديدة في درجات الحرارة. فهنالك حاجة الآن أكثر من أي وقت آخر للانتقال إلى الطاقة النظيفة. ومع سرعة التقدّم التكنولوجي في تاريخ البشرية فإن الساحة مُجّهزة لاستقبال الألواح الشمسية – والتي بدأنا نرى بداياتها. مُنتجات الطاقة النظيفة تفاعل السوق بشكل سريع مع دمج تسلا وسولار سيتي – الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في 21 يونيو الماضي. حيث إن تسلا انخفضت بأكثر من 11% بعدها بساعات ولم تتعاف حتى الآن. يقول إيلون مسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أنه يرغب في تأسيس "شركة عالمية مُتكاملة تُوّفر مُنتجات الطاقة النظيفة للعُملاء". مثل استخدام السيارات الكهربائية وبطاريات المنازل والألواح الشمسية بشكل مُتعاون بالكامل. وتستهدف سولار سيتي صنع شبكات صغيرة تسمح بربط المنازل مع بعضها البعض ومُشاركة الطاقة وخدماتها، وذلك بمساعدة بطاريات تسلا (بطاريات الليثيوم ايون). حيث إن هذه البطاريات تتمكن من تخزين وتفريغ الطاقة وكذلك تشكيل خدمات شبيهة بخدمات الشبكات مع البطاريات الأخرى. هذه الصفقة ستُساعد العُملاء على تلبية احتياجاتهم من الطاقة النظيفة. مُستقبل الطاقة الشمسية العديد من الدلائل تُشير بمُستقبل إيجابي للطاقة الشمسية. ولدى باحثي جامعة أكسفورد وجهة نظر أكثر تفاؤلاً من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ويتم الآن بناء العديد من محطات الطاقة حول العالم مما سيزيد من الإنتاجية أكثر ومن استخدام الألواح الشمسية.
طريق 66 الأميركي طريق رقم 66 الشهير في أميركا على مقربة من أن يكون جزءاً من نظام الطاقة الشمسية الجديد. وتعمل شركة أيداهوا سولار رودويز لطُرق الطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة ميزوري للنقل على تثبيت قسم من الألواح الشمسية على طريق رقم 66 في كونواي. وحسب صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية فإن الهدف من ذلك هو التحقق إذا ما كان الطريق قادراً على توليد كهرباء كافية لتزويد باقي الخدمات بالطاقة اللازمة وربما كذلك تمويل المشاريع المُستقبلية. حيث إن طُرق الطاقة الشمسية قد تكون مصدراً جديداً للدخل. الاحتباس الحراري شركة سولار رودويز تستهدف توليد طاقة مُتجددة على أي سطح يُمكن المشي أو القيادة عليه، سواءً كان هذا السطح طُريقاً أوممشى أومسارات للدرّاجات أوغيرها. كمية كبيرة من الطاقة الشمسية تُلامس هذه الأسطح، ولكن لم يُستفد منها بعد. وقالت الشركة إن استغلال هذه الطاقة من الممكن أن يكون خطوة نحو شبكات طاقة أذكى وبُنية تحتية أفضل، مُشيرين إلى أن هذا الاستخدام المُنتشر من شأنه أن يُخَفّض أو يُقلّل من فواتير الكهرباء ويُقلل من غازات الاحتباس الحراري حتى 75%. الألواح الصلّبة الألواح الصلّبة السُداسية التي تتكوّن منها "طرقهم" تزن حوالي 70 باوند وتحتوي على إضاءة LED . كما أنها مُصممة لتُقاوم الانزلاق وتستطيع أن تُحافظ على حرارتها لتحمي الشوارع من تراكم الثلوج عليها. وفي منطقة مواقف السيارات أو أي ساحة كبيرة من المُمكن لهذه الألواح أن ترسم خطوط ملعب كُرة السلة أو لعبة المُربعات. الطاقة في أوروبا في عام 2015 أعلنت هولندا عن إنشاء أول طريق طاقة شمسية في العالم، وكان مساراً للدرّاجات الذي وإمكانه أن يمتص الطاقة الشمسية عن طريق ألواح الطاقة الشمسية المُغلّفة بالزجاج. بعد ستة أشهر، طريق الدراجات التجريبي الذي يبلغ طوله 230 قدم ولّد طاقة قدّرها 3.000 كيلو واط – وهي طاقة كافية لتزويد بيت صغير بالكهرباء لمُدة سنة كاملة. وفي فرنسا، أعلنت الحكومة مؤخراً عن خُططها لوضع ألواح طاقة شمسية على سطح 621 ميلاً من الطرق. ولكن الألواح الفرنسية مُصمّمة فقط لكي تُستخدم في توليد الطاقة المُتجددة. على عكس ألواح الولايات المُتحدة التي توّفر خدمات أكثر. سوق الدول النامية أثبتت دراسة أجرتها مدرسة فرانكفورت أن الدول النامية زادت من استثماراتها في الطاقة المُتجددة. أما جنوب إفريقيا والمكسيكوتشيلي أصبح لديهم الآن دور في السوق. بالرغم مما قد تواجهه الألواح الشمسية من صعوبات إلى أن مُستقبلها مُستقبل واعد. في عالم تزايد فيه الاعتماد على الإلكترونيات فإن مصادر الطاقة المتجددة تُمثل نموذجاً مُستقراً لتلبية هذا الاحتياج المُتزايد.