أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لإطلاق مليشيات الحوثي وصالح صاروخاً باليستياً استهدف مكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام إياد أمين مدني أن هذا الاعتداء الآثم يشكل حلقة أخرى من حلقات الاستهداف الخطيرة للأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية بعد محاولة التفجير الغاشم في محيط المسجد النبوي في المدينةالمنورة في يونيو الماضي، واصفا إطلاق مليشيات الحوثي وصالح للصاروخ تجاه مكةالمكرمة بالحماقة الكبيرة التي تصدر من جماعة لا تعبأ بمشاعر المسلمين ومقدساتهم، وعده اعتداء على جميع المسلمين في أنحاء المعمورة لما يمثله البلد الحرام - مهبط الوحي وقبلة المسلمين - من قدسية. وأشار مدني إلى أن هذا الاعتداء محاولة يائسة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي المقدسة، والى إجهاض جميع الجهود المبذولة لإنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية، خاصة بعد تسليم المبعوث الاممي الحوثيين تصور جديد لحل النزاع، مؤكدا أن المساس بأمن المملكة هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره. كما جدد مدني دعم المنظمة للحكومة الشرعية وجهود الأممالمتحدة الرامية إلى إيجاد الحلول السياسية التي تضمن أمن اليمن واستقراره، مع المحافظة على وحدته وسلامة أراضيه، ولجهود المملكة في إحلال السلام في اليمن ودعم مؤسساته الشرعية، مؤكداً على تضامن المنظمة التام معها في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وكشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأنه سيبدأ مشاورات مع أعضاء اللجنة التنفيذية، لعقد اجتماع لبحث هذا التطور الخطير المتمثل في استهداف مليشيات الحوثي وصالح لمكةالمكرمة.