أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الأحد) أسماء 160 من رؤساء البلدية والمسؤولين التنفيذيين والقضاة ورجال الشرطة السابقين والحاليين الذين يشتبه في أنهم على صلة بتجارة المخدرات في البلاد، في تكثيف لحملة فضح الفاسدين، في إطار حربه على المخدرات التي دخلت أسبوعها الخامس. وقرأ دوتيرتي قائمة بأسماء من وصفهم بأنهم «يدمرون البلد» خلال زيارة لقاعدة تابعة للجيش في مدينة دافاو، مسقط رأسه. واشتملت القائمة على اسمي اثنين من بين خمسة جنرالات في الشرطة، قال الشهر الماضي إنهم يوفرون الحماية لعصابات المخدرات، إضافةً إلى رئيس بلدة سلم نفسه للشرطة في الآونة الأخيرة. وقال دوتيرتي، وكان رئيس بلدية دافاو وأصبح رئيساً بعد فوزه الكاسح في انتخابات الرئاسة في التاسع من أيار (مايو) الماضي، ووعد باستئصال عصابات المخدرات ووضع حد للجريمة: «أنتم منفذو (القانون) وتسمحون لأنفسكم بأن تتعرضوا للاستغلال». لكن الرئيس الفيليبيني لم يذكر ما سيفعله مع من وردت أسماؤهم في القائمة. وبعد ذلك بساعات سلم اثنان من رؤساء البلدية الواردة أسماؤهم على القائمة نفسيهما للشرطة ونفيا أي تورط لهما في تجارة المخدرات. وقتل ما يتراوح بين 770 و800 شخص في عمليات للشرطة لمكافحة تهريب المخدرات منذ أدى دوتيرتي اليمين الدستورية في 30 حزيران (يونيو) الماضي.