للمرة الثانية خلال عامين أعلنت شركة «تويتر» تقليص قوة العمل لديها بنسبة ثمانية في المئة أي ما يعادل 300 شخص، في ظل انخفاض نمو مبيعاتها، في محاولة لضبط نفقاتها. وقالت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية على موقعها الإلكتروني أنه قد يتم إعلان خفض الوظائف قبل أن تعلن الشركة أرباح الربع الثالث بعد غد (الخميس) وقالت إن عدد الوظائف التي ستتأثر قد يتغير. وأعلنت الشركة ،التي يعمل فيها 3680 موظف، العام الماضي خططاً لتسريح 336 موظف أو حوالى ثمانية في المئة من قوة العمل لديها بعد أسبوع من تولي جاك دورسي منصبه رئيساً تنفيذياً دائماً. وكان دورسي وهو مشارك في تأسيس الشركة يتولى منصب الرئيس التنفيذي بشكل موقت. وتواجه «تويتر» التي عينت الشهر الماضي مصرفيين لطرح عروض للاستحواذ مستقبلا غامضا بعدام قالت شركة «سيلزفورس دوت كوم» أنها لن تتقدم بعرض، و«سيلزفورس» هي آخر الشركات التي كان يعتقد أنها مهتمة بشراء «تويتر». وترجح قيمة «تويتر» السوقية ب12.76 بليون دولار وتقدّر خسائرها الجارية بحوالى 400 مليون دولار سنويا. وقالت الشركة أمس إنها عدلت موعد الإعلان عن أرباح الربع الثالث إلى ما قبل بدء التعامل في البورصة بعد غد، لتفادي التضارب مع إعلانات أرباح شركات الإنترنت الأخرى، وكان مقرراً أصلا إعلان النتائج بعد انتهاء التداول.