شرعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، في تطبيق تجربة إسناد تشغيل مقاصف مدرسية في المنطقة إلى الأسر المنتجة، بهدف الشراكة وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتمكينهم من الاستثمار في هذا المجال، بما يتوافق مع الاشتراطات الصحية وفق الضوابط الوزارية المنظمة لذلك. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الإثنين)، عن المدير العام لتعليم عسير جلوي آل كركمان أن تشغيل المقاصف يخضع إلى ضوابط واشتراطات عدة، أبرزها «أن تكون الأسر مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وتطبق عليها الاشتراطات الصحية مثل بقية الشركات الأخرى، والتركيز على نوعية وجودة الوجبات والمشروبات المقدمة ومطابقتها المعايير الصحية، وإعداد الوجبات في ظروف صحية وجيدة وفي اليوم نفسه الذي تباع فيه، وأن يدّون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية بخط واضح». وكانت وزارة التعليم أبلغت إداراتها بمنح فرصة للأسر المنتجة لتشغيل 10 في المئة من المقاصف المدرسية.