واشنطن - يو بي آي - بعد مرور 9 سنوات على وقوع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، أعربت غالبية الأميركيين عن قناعتها بأنه لن يتم القبض يوماً على زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. ونشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية نتائج استطلاع أجرته مع مؤسسة أبحاث الرأي، فتبين ان 36 في المئة من الأميركيين يعتقدون ان أميركا أكثر أماناً من الإرهاب عما كانت عليه قبل اعتداءات العام 2001. لكن حوالى ثلثي الأميركيين ليسوا قلقين من أن يكونوا شخصياً ضحايا ل «الإرهاب»، وغالبيتهم يقولون انهم مستعدون للتعامل مع أي هجوم في حال وقع الأسوأ. وقال 67 في المئة من المستطلعين ان القبض على بن لادن أمر غير مرجح، في مقابل 30 في المئة فقط يتوقعون تمكن الحكومة الأميركية من القبض عليه أو قتله. يذكر انه في العام 2001، قال أميركي من كل 5 ان الحكومة لن تتمكن من القبض على زعيم «القاعدة»، لكن هذا الرقم ارتفع مع مرور السنين. وقال مدير قسم الاستطلاعات في «سي إن إن» كيتنغ هولاند ان «الثقة بالشرطة المحلية والمستشفيات ارتفعت مع مرور الوقت، والغالبية (52 في المئة) تقول ان الحكومة الفيديرالية مستعدة لمواجهة اعتداء إرهابي». وأضاف هولاند ان الأميركيين «لا يعتبرون ان الاستعدادات غير ضرورية لكن 63 في المئة منهم يقولون انهم غير قلقين شخصياً من اعتداء ارهابي و7 في المئة فقط قلقون جداً». لكن تبين ان 6 من كل 10 أميركيين يرون انه من الضروري أن تبقى القوات الأميركية في أفغانستان كي تحول دون وقوع أعمال «إرهابية» في الولاياتالمتحدة.